يوم السبت الماضي، أحيت نجمة البوب الأميركية ليدي غاغا حفلة في لاس فيغاس. وخلال وجودها على المسرح، هاجمت صاحبة أغنية Million Reasons الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة أنّ قراراته السياسية «متخبّطة»، مطالبة بتنحّي الحكومة الأميركية. جاء ذلك على خلفية الإغلاق الجزئي للحكومة المستمرّ منذ 22 كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي.


نائب الرئيس مايك بينس وعقيلته «كارن»، لم يسلما بدورهما من سهام ليدي غاغا لا سيّما أنّ الزوجة ستعود إلى تعليم الفن في مدرسة Immanuel Christian في فيرجينيا التي تمنع الطلاب المنتمين إلى «مجتمع الميم» (المثليين والمثليات والمتحوّلين والمتحوّلات ومزوجي الجنس والكوير). وقالت الفنانة البالغة 32 عاماً: «هناك أشخاص يعيشون اليوم بيومه وبحاجة إلى المال»، الأمر الذي ولّد موجة حارّة من التصفيق. وعن بينس، أعربت ليدي غاغا عن اعتقادها بأنّه «تتحدّث دائماً عن منع التفرقة تجاه المسيحيين. أنت أسوأ صورة للمسيحية. تعتبر أنّه لا بأس من أن تعمل زوجته في مدرسة تمنع الطلاب المنتمين إلى «مجتمع الميم» من الدراسة. أنت على خطأ… يمكنك النظر إلى المرآة وستكتشف حقيقتك».
علماً بأنّ ليدي غاغا أطلقت في 28 كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي إقامتها الفنية «إينيغما» في لاس فيغاس، حيث تستمرّ في تقديم الإستعراضات الحيّة لغاية التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.