لم تمض أيّام على كشفها عن مشروعها السينمائي المقبل، حتى أعلنت سكارليت جوهانسون إنسحابها من فيلم Rub & Tug (إخراج روبرت ساندرز) واعتذارها عن عدم تجسيد رجل متحوّل جنسياً يُدعى «دانتي تكس جيل»، والذي وُلد أنثى تحت اسم «لويس جين جيل». أدارت هذه الشخصية الحقيقية عدداً من صالونات التدليك المحمية في قبل المافيا في مدينة بيتسبرغ الأميركية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، والتي كانت بمثابة واجهات لممارسة الدعارة. وجاء قرار الممثلة الأميركية إثر موجة غضب عارمة طالتها من قبل الكثير من المثليين والمثليات والمتحوّلين والمتحوّلات ومزوجي الجنس، كونها لا تنتمي في الحقيقة إلى مجتمع الميم (LGBTQ).
في هذا السياق، قالت الفنانة البالغة 33 عاماً في تصريح خصّت به مجلة «آوت» إنّها «تعلمت الكثير من المجتمع منذ تصريحي الأوّل»، مضيفة: «بالرغم من أنّني أحببت فرصة تجسيد قصة «دانتي» إلا أنّني أدرك لماذا يشعر الكثيرون بأنّ شخصيّته يجب أن يؤديها شخص متحوّل جنسياً… أشكر حلقة المناقشة الخاصة بالفيلم التي تم التطرّق خلالها إلى هذه المشكلة». علماً بأنّ أوّل رد من قبل بطلة فيلم Lucy كان أنّ هناك الكثير من الممثلات اللواتي جسدن أدواراً شبيهة في السابق.
من جانبها، لفتت تريس ليزيت، التي تشارك في مسلسل Transparent على «أمازون»، إلى أنّ «ما تعرّضت له جوهانسون ما هو إلا بداية لمشكلة أكبر في هوليوود»، وفق ما نقل موقع «هيئة الإذاعة البريطانية».