الضجة التي أحدثتها الحملات المناهضة للتحرش الجنسي من خلال هاشتاغ #أنا_أيضاً التي انطلقت في أعقاب فضيحة المنتج السينمائي الأميركي الشهير هارفي واينستين العالم الماضي، ما زالت مستمرة داخل الوسط الفني العالميّ. تصريحات هجينة أدلى بها الممثل البريطاني هنري كافيل (الصورة) أخيراً خلال مقابلة له مع مجلة GQ Australia، تندد بـ«التزمت» الذي تتسم به الحملة، كانت سبباً كفيلاً لإقحام بطل فيلم The Man Of Steel (2013) في لائحة معارضي هذا الحراك، إلى جانب كل من الممثلة الفرنسية كاترين دونوف والفرنسية كاترين مييه صاحبة المؤلَّف «حياة كاترين م. الجنسية» (2002).في سياق الحوار، عبّر الممثل المنشغل حالياً في الترويج لفيلمه Mission: Impossible- Fallout عن موقفه إزاء الحملة قائلاً: «هناك شيء مميز في عملية تتبع الرجل للمرأة… أعتقد أنه يجب السعي وراء النساء واللحاق بهن لإثارة إعجابهن. لكن تصوري هذا قد يكون قديم الطراز». لم يتوقف كافيل عند هذا الحد فحسب، إذ استأنف قوله محدثاً: «إلا أن كل ذلك بات صعباً، إذ لم بعد بإمكان الواحد منا أن يتودد لامرأة دون أن يهاب من عاقبة جره إلى السجن». أقوال النجم الشاب أثارت حفيظة متابعين كثر، منهم من التجأ إلى موقع تويتر للتعبير عن سخطه من وجهات نظر كافيل «المنافية للعقل»، ومنهم من استهجن مقاربة الممثل لفعل التحرش وتصويره له على أنه «شعور محبذ».