احترف ميشال ورشيد أعمال السرقة. نفّذا عمليات استهدفت منازل بقوة السلاح. زوّر رشيد بطاقات هوية ورخص سوق، فيما شاركهما موريس بأعمال سلب حيث اقتصر دوره على انتظار صديقيه في السيارة لحين إنهاء العملية.وكانت قوى الأمن قد أوقفت ميشال ص. للاشتباه في قيامه بأعمال سرقة وبدخوله بعض المنازل في منطقة جبل لبنان بطرق احتيالية من أجل السرقة، وعثرت بحوزته على بطاقة هوية مزورة ورخصة سوق خصوصية مزورة، تحملان رسمه الشمسي واسم جورج ط. وعلى بطاقة اعتماد مصرفية من نوع «ماستر كارت» باسم إيلي ق. صادرة عن أحد المصارف.
ولدى استجوابه، أدلى ميشال بأنه استحصل على بطاقة الهوية ورخصة السوق المزورتين من رشيد ح.
أما بطاقة الاعتماد فقد سرقها من أحد المنازل، لافتاً الى أن رشيد ح. يزوّر بطاقات الهوية ويملك آلة لهذه الغاية في سوريا ولديه العديد من البطاقات المزورة، وأضاف إنه شارك رشيد وموريس ي. بعدة عمليات سرقة واحتيال.
وقد نفذ عملية واحدة مع موريس في محلة غزير، حيث سرقا بعض المجوهرات من أحد المنازل.
أما باقي العمليات فقد نفّذها بمشاركة رشيد فقط، وصرح بأنه كان يستأجر سيارة مع شريكه رشيد ويتجولان في بعض المناطق في جبل لبنان ويختاران أحد المنازل فيطرقان الباب ويستكشفان من في الداخل، فإذا كان رجلاً يسألانه عن عنوان ما، وإذا كانت امرأة يعرّفان عن نفسيهما بأنهما حضرا لإصلاح الكومبيوتر ويدخلان، فيستعمل رشيد مسدساً حربياً، فيما يعمد ميشال الى سرقة ما يتوافر بين يديه من أموال ومجوهرات وأجهزة كومبيوتر، وفي بعض الأحيان كان رشيد يستعمل الأصفاد وربطات بلاستيكية لربط الأيدي إذا قاومتهما صاحبة المنزل.
وعدّد ميشال بعض السرقات، وكان إحداها سرقة كيلوغرام من حشيشة الكيف. وأضاف ميشال إنهم كانوا يتجولون في سيارة مستأجرة، وقد بيعت المسروقات في حلب (سوريا) وتقاسموا الغلّة في ما بينهم.
وقد أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان حكماً قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة بالسجن سبع سنوات بحق ميشال، والسجن سنة و3 أشهر بحق موريس، فيما أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق رشيد بعد تواريه عن الأنظار.
(الأخبار)