أنا أحبّ اللبنة

  • 0
  • ض
  • ض

ما هي أفضل طريقة لإعداد سندويش لبنة؟ قد يكون الجواب بسيطاً بالنسبة إلى معظم اللبنانيين، إلا أن مجموعة «أنا أحب اللبنة» رأت أن الموضوع أوسع من ذلك لما للّبنة من «قدسيّة» بالنسبة إلى هؤلاء. تعلّم المجموعة الأعضاء الطريقة «اللبنانية» لصناعة اللبنة، وكيفية أكلها «على الأصول». «أفضل شيء في الحياة هو اللبنة، صباحاً ومساءً»، يقول أحد الأعضاء الذي يؤكد أن «عروس اللبنة مع زيت وزيتون أفضل من ممارسة الجنس». ويتبادل الأعضاء النصائح بشأن خلط اللبنة مع غيرها من المأكولات لخلق أنواع جديدة من الطعام. مثلاً التورتيلا واللبنة أو عصير الليمون واللبنة أو حتى البسترما مع اللبنة... وبعد تجربة كل هذه الأصناف، يكتب كل عضو تعليقه ونظرته إلى تحسين الخلطات. وكما هي العادة اللبنانية حيث تتحوّل معظم المجموعات إلى حب وحنين للوطن والتراث، تحوّلت اللبنة إلى أحد معالم «الوطنية اللبنانية»، وخصوصاً بالنسبة إلى المغتربين: «في كل مرة آكل فيها لبنة، أتذكّر قريتي وأهلي في لبنان»، تقول إحدى اللبنانيات في فرنسا. ومن إحدى المشاكل الرئيسية التي برزت في المجموعة، الصراع بين الأعضاء على استعمال عبارة «عروس» لبنة أو «عروسة» لبنة، إلى أن رسا النقاش أخيراً على «أنه يجوز الوجهان»، كما قال أحد الأعضاء. كذلك فإن أحد الأعضاء، وهو «مهووس باللبنة» كما قال، قام ببعض الأبحاث العلمية ليوضح أهميتها بالنسبة إلى الخلايا الدماغية ودورها في تنشيط الذاكرة وتوفير طاقة العمل. وكان لافتاً دخول بعض الأجانب إلى المجموعة للتعبير عن حبّهم، هم أيضاً، للّبنة.

  • فايسبوك

    فايسبوك

0 تعليق

التعليقات