ادّعى بسبب «سحسوح»ادّعى المواطن س.ح. أمام فصيلة سن الفيل، (يعمل في إحدى المحاكم في منطقة المتن)، على المهندس ج. ص. متّهماً إيّاه بالشتم والإهانة، وبصفعه على رقبته، أثناء محاولته تأدية مهمّاته القاضية بتبليغ المهندس المذكور موعد جلسة للمحكمة، في منطقة سن الفيل. لاحقاً، تراجع المدّعي عن الادعاء، بعد حضور المهندس إلى مركز الفصيلة، وترك الأخير لقاء سند اقامة.

شطبوا أنفسهم احتجاجاً
أثناء قيام أفراد درّاجين من مفرزة سير بيروت الأولى، بقمع بعض مخالفات الدراجات النارية في منطقة الحمرا، أوقفوا دراجة مخالفة يقودها ع.غ. (1989 لبناني) وبرفقته شخص آخر يدعى ع.ز.، شهر الشخصان المذكوران سكّينين حادّين، وعمدا إلى تشطيب نفسيهما، فأُصيبا ببعض الجروح. وعندئذٍ أُوقف ع.غ. وسُلّم إلى فصيلة حبيش التي تتولّى التحقيق، فيما فر راكب الدراجة الآخر إلى جهة مجهولة. وقد نجحت القوى الأمنية في تحديد مكانه لاحقاً.

حريق يلتهم معمل بورسلين
شب حريق هائل أمس، في مستودعات معمل للبورسلين والبلاط، يعود لإحدى المؤسسات التجارية، في حي المساكن الشعبية في مدينة صور، وقد أتت النيران على جميع أرجاء المعمل، بما فيها المستودع، فأصيب بأضرار جسيمة. وقد نتج من ذلك دخان كثيف غطّى المنطقة بكاملها. وعلى الفور، تدخلت فرق الدفاع المدني في صور والمنطقة، وعملت على محاصرة النيران وإخمادها، إلا أن الأمر استغرق ساعات منذ لحظة اندلاعه. لكنّ الحريق لم يسبّب أي إصابة في الأرواح، كما حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً في الحادث.

انتقال ملف البحصاص إلى صاري
أحال قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر، ملف جريمة التفجير في محلة البحصاص على النيابة العامة العسكرية، بغية إبداء رأيها في وضع يد القاضي مزهر على الملف، بعدما أحيلت القضية على المجلس العدلي، وأبلغ القاضي نبيل صاري قرار تعيينه محققاً عدلياً فيها. وبعد أن يصدر القاضي مزهر قراره برفع اليد، من المفترض أن يحال الملف على النائب العام العدلي، القاضي سعيد ميرزا، الذي يدّعي على المشتبه فيهم في الملف، ويحولّهم إلى قاضي التحقيق العدلي صاري.

مزهر يتابع التحقيق في تفجير العبدة
تابع قاضي التحقيق العسكري الأول، رشيد مزهر، تحقيقاته أمس، في حادثة تفجير عبوة في ثكنة الجيش في العبدة التي أدت إلى استشهاد عنصر من الجيش. كما أصدر مزهر ثلاث مذكرات وجاهية، قضت بتوقيف ثلاثة متهمين بينهم المشتبه في أنه خبّأ شاكر العبسي عنده، بعدما استمهلوا لتوكيل محامين للدفاع عنهم.