بنت جبيل ــ داني الأمينفي المركز الآن 6515 كتاباً من مختلف العلوم والمعارف، قدّمتها وزارة الثقافة وبلدية بنت جبيل وبعض الواهبين. وقد شاركت الكتيبة الفرنسية في نشاطات ثقافية خاصة بالأطفال بهدف تقوية لغتهم الفرنسية. كما أضيفت إلى المركز قاعة مجهزّة بعدد من أجهزة الكمبيوتر الموصولة بالإنترنت، تبرّعت بها مؤسسة «كريك» الإيطالية ما أسهم في استقطاب الزائرين، وخصوصاً الشباب.
يقول عضو الهيئة الإدارية للمركز علي بزي إن هذه المكتبة تحوّلت إلى واحة ثقافية «وما يميّزها أنها حافظت على طابعها الثقافي الصرف، وهذا هو السبب الرئيسي في تطورها واستيعابها للجميع، بغضّ النظر عن أي انتماء». ويدعو بزي جميع أبناء المنطقة للتعرّف إلى المركز ونشاطاته، واستغلال أسبوع المطالعة لهذا العام (يصادف في شهر نيسان) لأنه سيمدّد إلى ثلاثة عشر يوماً، وسيتضمّن مسابقات لأفضل قارئ باللغتين العربية والفرنسية، إضافةً إلى مسابقات في الرسم والشعر والأشغال اليدوية ودورة للتدريب المهني السريع واللغة الفرنسية مع جوائز للمميّزين.