كتابات مسمارية آشورية في تركيا

  • 0
  • ض
  • ض

أكد فريق من علماء الآثار الكنديين اكتشافهم أرشيفاً من الرقم الطينية التي كانت مخبّأة داخل معبد يعود تاريخه إلى 2700 قبل الميلاد. ويقول مدير الحفريات في موقع «تعينات» في إقليم هاتاي، أي لواء اسكندرون حيث عثر على الرقم الطينية إنها «نصوص تعود إلى العصر الحديدي في الفترة ما بين عامي 1200 و600 قبل الميلاد، وهي جزء من أرشيف من شأنه أن يكشف حقائق جديدة عن البعد الديني للإيديولوجيا الآشورية». ويؤكد البروفسور تيموثي هاريسون من جامعة «تورونتو» الكندية، وهو من اكتشف الأرشيف في خبايا المعبد أن هذه النصوص وما تتضمّنه من معلومات قد تلقي الضوء على الطموحات الاستعمارية لإحدى أعظم القوى في العالم القديم وتأثيرها في الثقافة السياسية في الشرق الأوسط. فنفوذ الحضارة الآشورية التي ولدت في شمال العراق امتد من ضواحي مدينة الموصل إلى حدود الشرق الأوسط الحالية، وقد تميزت حضارتهم عن غيرها باستعمالهم الحجارة في البناء ونحت الرخام لتزيين صالات القصور دون التخلي عن الآجرّ الذي كان يُستعمل سابقاً. وما ساعد الآشوريين على امتدادهم العسكري كان ابتكارهم أسلحة جديدة واستخدامهم للحديد في نطاق واسع. فعزّزوا جيشهم البري، وخاصةً فرق الفرسان كما كان لهم أسطول بحري مهم جداً. خلال فترة حكمهم اهتموا كثيراً بالفنون والنحت وخلّفوا العديد من المكتبات المكوّنة من رقم طينية كتلك المكتشَفة اليوم في تركيا.

0 تعليق

التعليقات