العاملات الأجنبيّات مشغولات بالانتخابات أيضاً
نقولا أبو رجيلي سانيت: «كتير مبسوطة لانو مستر نجح بريزيدان بلديّة»
في منزل الحاجة أم نجيب، لا تفارق البسمة وجه سانيت (21 عاماً)، الأخيرة ترددت قبل أن تؤكد ما أفصحت عنه مواطنتها روز، سانيت اكتفت بلفظ بضع كلمات: «أنا كتير مبسوطة لانو مستر نجح بريزيدان بلديّة»، وانصرفت بخجل للقيام بواجباتها المنزليّة. الحاجة أم نجيب أفرغت ما بدلوها حيال هذا الموضوع، موضحةً أنه من الطبيعي أن تتكيف العاملات مع ما يفرح المنزل حيث تعمل، والعكس صحيح في حالات الخسارة، وعبرت عن ذلك بالقول: «ما هني عايشين معنا وصاروا منا وفينا بيفرحو لفرحنا وبيزعلو لزعلنا». فالعاملات الأجنبيات في المنازل كن يترقبن نتائج الانتخابات البلديّة، ووصل الأمر عند إحداهن إلى ذرف الدموع، تعاطفاً مع مشاعر ربة عملها التي لم يحالف الحظ زوجها في الوصول إلى عضوية المجلس البلدي.