15 «إشكالاً» وقعت في اليومين الماضيين في مناطق مختلفة من لبنان. وقد تنوّعت حدة هذه الإشكالات من التهديد والضرب إلى إطلاق النار، وفق ما جاء في التقارير الأمنية الصادرة أخيراً.في الناعمة اختلف إبراهيم م. ومحمد ع. مع شخصين مجهولين كانا يستقلان سيارة «جي أم سي». وقد أقدم المجهولان على إطلاق النار من مسدس حربي في الهواء، ثم فرا إلى جهة مجهولة، فيما أوقف إبراهيم ومحمد.
في بئر حسن أُطلقت النار أيضاً، وذلك بعد خلاف بين شحادة ع. وشقيقه أحمد من جهة، وكامل س. وعلي س. من جهة أخرى، بسبب خلافات سابقة، حيث ضرب شحادة القاصر حسين. بعد هذا التصرف أطلقت النار، ولم تُحدد هوية الفاعل. وفي النتيجة أُصيب أحمد ع. وعباس غ. ونقلا إلى المستشفى للمعالجة.
في المية ومية وقع خلاف أمس بين فادي ك. وزوجته هيفاء ع.، فشهر الزوج مسدساً في وجه زوجته، التي خافت وانهارت فاقدة للوعي. هذا المشهد أثار غضب الابنة البالغة من العمر 10 سنوات، فسحبت المسدس من يد أبيها، وأطلقت النار فأصابته في ظهره، وفق ما جاء في التقارير الأمنية.
سحبت المسدس من يد أبيها وأطلقت النار فأصابته في ظهره
نُقل علي م. (36 عاماً) إلى المستشفى وهو مصاب برضوض وجروح بعد تعرّضه للضرب في قصقص، وقد اتّهم هشام وثلاثة مجهولين بضرب علي.
في مدينة صور، سُجّل إشكال أول من أمس، تطوّر من التلاسن إلى طعن بالسكين. الإشكال وقع بين هادي ح. ومحمد ص.، وقد أقدم هادي على طعن محمد الذي نُقل إلى المستشفى، ووضعه الصحي غير مستقر.
أما الإشكال الذي وقع في المريجة في ضاحية بيروت الجنوبية، فقد أدى إلى قطع الطريق. الإشكال شارك فيها أبناء ثلاث عائلات، حيث تضاربوا، واستولي خلاله على دراجتين.
بسبب خلاف على أفضلية المرور في ضبية، حصل إشكال بين المجنّد في قوى الأمن الداخلي مجدي ص. وثلاثة شبان مجهولين في سيارة فان، تطور إلى تضارب، أُصيب بنتيجته المجنّد بخدوش في رقبته.
في المريجة، مرّت سيارة أميركية الصنع قرب سيارة الدركي المتعاقد علي ح.، وأقدم ركابها على شتم وإهانة الدركي، فما كان منه إلا أن ترجّل من سيارته وتهجّم على شاتميه الذين تعرّف إليهم. بعد مرور نصف ساعة، حضر سائق السيارة الأميركية ومعه بعض الشبان وتهجّموا على منزل الدركي وعلى محل عائد لأهله، دون أن يُسجّل وقوع إصابات أو أضرار.
الخلافات بشأن «المونديال» تؤدي إلى التضارب. هذا ما حدث منتصف ليل الأحد ـــــ الاثنين الماضي في برج حمود. فبسبب «استفزازات رياضية»، وقع إشكال وتضارب بين عدد من الشبان، وسُمع دوي إطلاق نار.
في القليعة أيضاً، وقع خلاف بسبب مباريات كرة القدم التي تجري في إطار بطولة العالم، حيث مرّ موكب سيارات في البلدة، وكان الركاب ـــــ وهم من بلدات مختلفة ـــــ يُطلقون أبواق السيارات (الزمامير)، فحصل تضارب بين هؤلاء الركاب وشبان من القليعة، ما أدى إلى تضرّر عدد من السيارات.
أخيراً، وقع خلاف في المعاملتين حين حاول بعض الشبان التحرّش بفتيات. وقد أقدم أشخاص ينتحلون صفة أمنية على ضرب رولان ب. الذي كان برفقة فتاتين.
(الأخبار)