![](/sites/default/files/old/images/p22_20090618_pic5.jpg)
في الأصل، صمم الروبوت الجديد كي يقوم مقام وظائف بشرية عدة، كالسكرتاريا، من أجل توفير مصاريف الشركات، وخصوصاً في ما يتعلق بوظائف العلاقات العامة أو المباشرة مع الزبائن أو التلاميذ في حالة المعلمة، وهي الوظائف التي لم يك بالإمكان حتى الأمس، أن تحل التكنولوجيا مكانها.
عالم الروبوت يحتل حيزاً واسعاً من المجتمع الياباني، فالروبوت ينظم حركة السير في الشوارع على سبيل المثال، وأخيراً صُمّم روبوت معالج يتفاعل مع مرضى الزهايمر، ومع مرضى التوحد، الحكومة اليابانية أعلنت أنها بحلول عام 2015 تريد إيجاد روبوت في كل منزل ياباني، هي تستثمر اليوم 35 مليون دولار في قطاع تطوير «ذكاء» الروبوت وحده.
ويعتقد أن هذا السعي الدؤوب إلى تطوير الروبوت، يعود إلى نسبة الهرم الكبيرة في اليابان، إذ يتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2016، فإن واحداً من كل أربعة يابانيين سيكون فوق الـ65 عاماً، ما يعني انخفاض عديد اليد العاملة، ما يرفع من مصروف العمل، ويصعب التوظيف.