أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، أمس، أنّ الأجهزة الأمنية الأردنية شنّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصره طالت نحو 30 عنصراً من أنصاره.
ومن بين هؤلاء عشرون كانوا ينوون الذهاب إلى سوريا للمشاركة في القتال، والعشرة الآخرون أثناء محاولتهم التسلل إلى سوريا. وذكر قيادي بارز في التيار، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة «يو بي آي»، أنّ «الأجهزة الأمنية شنّت خلال الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة بين صفوف التيار السلفي الجهادي من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 عاماً».
وأوضح أن الحملة «أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 20 سلفياً كانوا يعتزمون الذهاب إلى مدينة درعا جنوب سوريا لمقاتلة القوات الحكومية». وأشار القيادي إلى أن «حملة الاعتقالات كانت مركّزة في محافظات عمّان، والزرقاء، وإربد». وأوضح أنّ «الأجهزة الأمنية اعتقلت خلال أسبوع 10 من إخواننا المجاهدين كانوا في طريقهم إلى درعا جنوب سوريا للجهاد في سبيل الله، وذلك في أحد المنافذ غير الشرعية بين البلدين». ويوجد على طول الحدود الأردنية ـ السورية، التي تبلغ 370 كيلو متراً، حوالى 40 منفذاً غير شرعي.
(الأخبار)