لا يفصل إسرائيل الكثير من الوقت، عن أن تصبح محكومةً، أمنياً وسياسياً، داخلياً وخارجياً، لشخص واحد، يستبعد ويهمّش كل من هم حوله، حتى المهنيّين منهم، في المؤسستين الأمنية والسياسية، وهو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ويخوض الأخير، وإلى جانبه مجموعة من متطرّفي اليمين الإسرائيلي، مواجهةً تبدو محتدمة هذه الأيام، مع الإدارة الأميركية «الديموقراطية» في واشنطن، ومع شخص رئيسها جو بايدن.