أرسل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، مساء أمس، رسالة تهديديّة لموقع «تويتر»، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. في رسالته، طالب إردان المسؤولين الإدرايين للموقع بإغلاق حسابات يديرها أشخاص ينتمون لحزب الله و«حماس» و«الجهاد الإسلامي». وأوضح الوزير أنه في حال لم تستجب المنصة التواصلية الافتراضية لمطلبه، كما استجاب «فايسبوك» وغيره من المواقع، فإن «إسرائيل ستقاضي تويتر وفق ما ينص عليه القانون الإسرائيلي». وأضاف في رسالته الموجّهة إلى كل من مدير عام الشركة، جاك دورسي، ورئيس مجلس الإدارة، أوميد كورديستاني، قائلاً إنه «لا يعقل أن تدير المنظمات التي تشجع قتل الأبرياء حسابات في تويتر بشكل علني. إن منح منظمات إرهابية إمكانية العمل بحرية ونشر رسائلها التحريضية عبر تويتر قد يشكل خرقاً للقانون الإسرائيلي».
الوزير كتب في رسالته أيضاً أنه في حالات كثيرة رفض تويتر «إزالة محتويات لتنظيمات إرهابية... هذا الأمر يشجع المنظمات على توسيع نشاطاتها الإرهابية ونشر دعايتها. تشكل حماس، التي تشغل حساباً رسمياً في موقعكم منذ عام 2016 مثالاً حيّاً على ذلك».
وقد ختم رسالته مطالباً بـ«إزالة حسابات تويتر التابعة للتنظيمات الإرهابية، زعمائها، والمتحدثين باسمها، وإزالة محتوياتها فوراً»، مشيراً إلى أنه في حال لم تستجب لطلبه فإنّ إسرائيل «ستتخذ إجراءات قانونية وجنائية ضد الشركة، وذلك استناداً إلى القانون الإسرائيلي الحالي، وقوانين أخرى قيد التشريع وفي مراحل متطورة».