توقع رئيس جمعية مصارف لبنان، فرنسوا باسيل، أن تنخفض أسعار الفائدة على الليرة اللبنانية حتى نهاية السنة الجارية، وأن تتراجع معدلاتها من 10 في المئة و10.5 في المئة إلى 8 في المئة و8.5 في المئة، مشيراً إلى إمكان حصول هذا الأمر في وقت أسرع إذا شهد لبنان استقراراً أمنياً وسياسياً، فمنذ اتفاق الدوحة لم يستقر الوضع الأمني والسياسي بشكل شامل. وعلى الرغم من الإشكالات المتنقلة في بيروت والبقاع وطرابلس، شهد القطاع المصرفي تحويلات ضخمة من الدولار الأميركي إلى الليرة اللبنانية، ما عزز الاحتياط النقدي بالعملة الأجنبية لدى مصرف لبنان. وهذه التحويلات كانت قد بدأت في وقت سابق على اتفاق الدوحة، حين شجّع مصرف لبنان على تحويل الودائع من الدولار إلى الليرة من خلال خفض سعر الفائدة على الدولار، ما دفع بمجموعة، كبيرة نسبياً، من المودعين إلى تحويل أموالهم المجمدة إلى الليرة بسبب ارتفاع سعر الفائدة، علماً بأن مصرف لبنان أبقى على هامش نسبته 2 في المئة بين سعر الفائدة العالمية وسعر الفائدة المحليّة على الدولار.
ويشير باسيل إلى أن الفائدة على الدولار قد ترتفع عالمياً، لأن الأوضاع الاقتصادية في مصدر الارتفاع أو الخفض، أي في الولايات المتحدة الاميركية تتحسّن.
(الأخبار)