تكررت أسئلة في الإعلام المصري عن «لماذا يكرهوننا؟» وتعددت الإشارات الى صدمة المصريين من مشاعر عداء مخفية. وردّت عليها الحملات الإعلامية بأسئلة عن الولاء وجّهتها للفنانين «لماذا تحتفظ وردة بالجنسية المصرية؟» وتصريحات عن الفخر بالانحياز لمصر (هيفاء وهبي ونانسي عجرم وسلاف فواخرجي وغيرهن). كلا الطرفين (من شجع الجزائر أو مصر ) واجه هجوماً عنيفاً. الصحافة الجزائرية أطلقت اسم «نانسي عقرب» على نانسي عجرم، والمصريون هاجموا الممثل أحمد مكي بعدما سرب بعض خصومه أن له أصولاً جزائرية. هذه هي المنطقة السفلى من المعركة. لم ينافسها سوى تبادل الشتيمة باليهود وإسرائيل، وهذه تفوقت فيها الصحف الجزائرية التي وصفت مصر بـ«مصرائيل» واستاد القاهرة أطلقت عليه اسم «استاد تل أبيب». الشتيمة الأكبر للجزائريين دارت حول أنهم «بربر»، أما المصريون فهم «آل فرعون».(الأخبار)