من المؤكد أنه في مثل هذا اليوم قبل 40 عاماً كانت ترتكب مقتلة في بيروت، ولست متأكداً تماماً، إن كان في مثل هذه اللحظة قبل 40 عاماً، التي تقرأ فيها أيها الإنسان هذه الكلمات، ذبح إنسان في مخيم شاتيلا ومنطقة صبرا المجاورة. من المؤكد أيضاً، أن المقتلة التي حصلت، لم يحاسب عليها أحد، كحال كل مقتلة في هذا العالم الذي يميّز بوقاحة بين الضحايا، فيرفع واحدة ويدني أخرى.