فجّر زعيم تنظيم «بوكو حرام»، أبو بكر شيكاو، نفسَه، عبر حزام ناسف، بمفاوضيه من «الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا»، الذين اعتقلوه وطلبوا منه التخلّي عن منصبه ومبايعة تنظيمهم، وفق ما قال تقرير نشره موقع «هام آنجل»، المُتخصص في الشؤون الأفريقية.
ووفق رواية «هام آنجل»، كانت «الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا» قد اقتحمت معقل شيكاو، في غابات سامبيسا النيجيرية، ما أدى إلى استسلامه وتسليم نفسه لها.



وانشق تنظيم «الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا» في العام 2016، عن «بوكو حرام»، بعد مبايعته «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروفة بـ«داعش».

وهذه ليست المرّة الأولى، التي ينتشر فيها خبر مقتل شيكاو، إذ تردّدت شائعات أكثر من مرّة، في السنوات الماضية، تُفيد بمقتله، ليثبُت عدم صحتها، في وقت لاحق.

ولا تُعتبر رواية «هام آنجل» الوحيدة لما حصل، إذ نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، نقلاً عن مصدر استخباراتي، أن شيكاو «أُصيب بجروح خطيرة»، بعدما «أطلق رصاصة في صدره، اخترقت كتفه»، لـ«كي لا يقع في الأسر».

وهذه ليست الرواية الوحيدة التي قدّمتها الوكالة الفرنسية، إذ نشرت، أيضاً، نقلاً عن مصدر استخباراتي آخر، أن شيكاو «أُصيب بجروح خطيرة»، بعد أن «فجّر عبوات في المنزل، الذي لجأ إليه مع رجاله»، هرباً من «الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا».