التقى ولي العهد السعودي، محمد بن نايف، يوم أمس، الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولوند، وسط حديث عن أن جدول الأعمال يتضمن نقاش الوضع في كل من سوريا والعراق.
وكان بن نايف قد وصل العاصمة الفرنسية، باريس، أول من أمس، حيث التقى وزير الدفاع الفرنسي، جان أيف لودريان، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ووفقاً للوكالة، تناول الوزيران في لقائهما عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى العلاقات الثنائية.
ويتضمن جدول أعمال الزيارة الرسمية لابن نايف لقاءات مع عدد من المسؤولين الفرنسيين. ووصل بن نايف إلى باريس، آتياً من تونس، بعدما رأس وفد بلاده الذي شارك في الاجتماع الـ33 لوزراء الداخلية العرب، واختتم الأربعاء.
في السياق، وصف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، زيارة ولي العهد إلى فرنسا بأنها «مهمة جدًا للعلاقات بين البلدين». وقال في تصريح لقناة الإخبارية السعودية الرسمية، إنه يتوقع أن تبحث الزيارة، إضافة إلى العلاقات الثنائية، أموراً عدة، سواء في الملف السوري أو العراقي أو اليمني، وما وصفه بتدخلات إيران في شؤون المنطقة، إلى جانب ملف «مكافحة الإرهاب» وتمويله.
ومن أوجه التعاون الأمني والعسكري المعلنة بين السعودية وفرنسا، البرامج المشتركة في مجالات التدريب والتسليح «لتعزيز الأمن الداخلي للمملكة». كما تُعد فرنسا المستثمر الثالث في المملكة، وتصل قيمة أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15.3 مليار دولار أميركي، فيما بلغت قيمة الاستثمار السعودي في فرنسا 900 مليون يورو، وفق وكالة الأنباء السعودية، كما يعادل الاستثمار المباشر السعودي في فرنسا 3% من قيمة الاستثمار المباشر الأجنبي السعودي في العالم، و30% من الاستثمار المباشر الأجنبي لدول مجلس التعاون في فرنسا.
(الأخبار، رويترز، الأناضول)