اتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، الولايات المتحدة بالتورط المباشر في تنظيم الاحتجاجات والاضطرابات التي اندلعت في كوبا الأحد الماضي.
في السياق، قال رودريغيز خلال مؤتمر صحفي عقده أمس: «أنا أتهم حكومة الولايات المتحدة بأنها متورطة بشكل مباشر في أحداث 11 تموز، وتتحمل جزءاً كبيراً من مسؤوليتها».

وأضاف: «شارك في هذه الأحداث هؤلاء الذين كانت الولايات المتحدة ستسميهم وكلاء دولة أجنبية. هؤلاء الذين يتلقون تمويلاً وإرشادات من الخارج، ويتنقلون بسيارات تتمتع بصفة دبلوماسية، ويلتقون بالدبلوماسيين الأميركيين ويزورون دائماً المؤسسات الدبلوماسية، ويحرّضون دائماً على التحرك ضد النظام الدستوري والقوانين في كوبا».

إيران تدين العقوبات الأميركية

بدورها، أدانت إيران «تدخّل الولايات المتحدة في الاحتجاجات التي تشهدها كوبا، محمّلة واشنطن مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تواجهها هافانا، بسبب العقوبات المفروضة عليها منذ عقود.

بهذا الشأن، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان ليل أمس، أن كوبا تواجه «عقوبات الولايات المتحدة الأميركية الهائلة، مما جعل الاقتصاد والوضع المعيشي لشعب هذا البلد، لاسيما في ظل تفشي وباء كورونا، يواجه ظروفاً معقدة».

كذلك، رأى أن واشنطن هي «المسؤولة الرئيسية عن المشاكل العديدة التي يعاني منها الشعب الكوبي»، لافتاً إلى أنها رغم ذلك، «ظهرت في ثوب الداعم للاحتجاجات الكوبية، وحاولت التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد عبر الخرق الواضح للقواعد الدولية المحددة».

(الأناضول، أ ف ب)