الكويت تخزّن نفطها في الخارج!
نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر من قطاع النفط ودبلوماسيين قولهم إنّ تصاعد التوترات الدولية بين إيران والغرب دفع الكويت، العضو في منظّمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك»، لدراسة خطط طويلة الأجل لزيادة مخزوناتها من النفط في الخارج، وذلك على الرغم من أنّ وزير النفط الكويتي، محمد العليم، ينفي في كلّ مرّة مناقشة مثل هذه الخطط. وتشحن الكويت، وهي سابع أكبر مصدر للنفط في العالم، كلّ صادراتها من الخام التي تبلغ 1.7 مليون برميل يومياً عبر مضيق هرمز الذي تهدّد طهران بأنّها ستغلقه إذا تعرّضت لهجوم. وهي لا تملك خياراً آخر في شأن نقل صادراتها النفطيّة، التي تشمل أيضاً 700 ألف برميل يومياً من المنتجات المكرّرة. وبحسب المصادر، فإنّ الخطط تفيد بإقامة منشآت تخزين في دول آسيوية مثل الصين وفيتنام حيث يقوم البلد الخليجي ببناء مصافٍ. ففي نيسان الماضي، وقّعت الكويت اتفاقاً مع فيتنام وعدد من الشركات اليابانية لبناء مصفاة بتكلفة 6 مليارات دولار وبطاقة 200 ألف برميل يومياً من المقرر أن تبدأ العمل خلال 5 سنوات.
وفي الصين اختارت الكويت «ROYAL DUTCH SHELL» و«DOW CHEMICAL» شريكين محتملين في مشروع مشترك لإقامة مصفاة ومشروع للبتروكيماويات مع شركة «SINOPEC» في جنوب الصين.
(رويترز)

نموّ... من دون تضخّم

«السياسات الاقتصاديّة العامّة في محلّها» وليس هناك دواع للحد من نسب النموّ من أجل مكافحة التضخّم، حسبما طمأن العضو في اللجنة الماليّة في مجلس الدولة الصيني، ليو هو، وذلك رغم ارتفاع معدّل التضخّم إلى 7.9 في المئة خلال النصف الأوّل من العام الجاري.
(أ ف ب)