ارتفع معدّل البطالة في بريطانيا إلى أعلى مستوى له منذ عشر سنوات، وبلغ في نهاية العام الماضي 6.1 في المئة، وفقاً لبيانات المكتب الوطني للإحصاءات. وارتفع المعدّل من 3.3 في المئة في تشرين الثاني الماضي إلى 3.6 في المئة في كانون الأوّل، ما يشكل مستوى قياسياً منذ حزيران عام 2000. واعتبرت هذه النسبة أعلى من توقعات الاقتصاديين الذين كانوا توقّعوا نسبة 3.5 في المئة، حسبما نقلت وكالة «رويترز». وزاد عدد الأشخاص الجدد المسجلين في سجلات البطالة التي تسمح باحتساب نسبة البطالة الوطنية، بمقدار 77900 شخص في كانون الأوّل الماضي و349500 على مدى سنة، ليصل إلى 1.16 مليون. ويكون المعدّل قد ارتفع للشهر الحادي عشر على التوالي.

في تطوّر قد يشير إلى عودة نوع من الحيويّة إلى سوق الائتمان، تراجعت أسعار الفائدة على التعاملات بين المصارف السعوديّة لليوم الثالث على التوالي أمس، وذلك بعد خفض مؤسّسة النقد، «سما» (المصرف المركزي)، سعر الفائدة الأساسيّة إلى 0.75 في المئة، في خفض هو الخامس منذ تشرين الأوّل الماضي. وانخفضت أسعار الفائدة على التعاملات بنحو 50 نقطة أساس منذ الاثنين الماضي، حين اتخذت «سما» خطوتها بهدف «ضمان قدرة المصارف على مد ائتمانات رخيصة لتلبية الطلب الحقيقي للعملاء». وبموازاة الخفض في المملكة، خفض المصرف المركزي الإماراتي سعر الفائدة إلى 1 في المئة، ما أدّى إلى تراجع سعر أموال ثلاثة أشهر في التعاملات بنحو 10 نقاط أساس.