موريتانيا ترفض تحوّل التظاهرات إلى شغب
توعّدت الحكومة الموريتانية التي ألّفها المجلس العسكري الحاكم بعد انقلاب آب 2008، أمس، «بملاحقة المسؤولين عن الاضطرابات»، بعد المصادمات العنيفة في نواكشوط بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجّون على الغارات الإسرائيلية على غزة.
وأوضح وزير الداخلية محمد ولد معاوية، في بيان، أن «السلطات سوف تتصدّى بحزم لأي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار، وسوف تلاحق مرتكبي هذه الأعمال أياً كان مصدرها».
وحذّر من أنه ستجري أيضاً ملاحقة «الذين وفّروا لهم الحمايــة أو قامـــوا بتحريضهــــم»، وبينهم «أصحاب النيّات السيّئة وذوو الانتماءات الحزبية» المعروفة بتطرّفها وانتهازيتها.
(أ ف ب)

مثقّفون عرب في باريس يدينون العدوان

وقّع نحو 65 مثقفاً وكاتباً وإعلامياً عربياً في باريس، استجابة لمبادرة من المنتدى الثقافي اللبناني، بياناً يدين العدوان على غزة، ويدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
ورأى البيان أنّ حرب إسرائيل على غزة «هي في الواقع حرب على المجتمع المدني الفلسطيني بأكمله.
إنها مشروع يأس ظالم يستهدف الإنسان كمعنى، ولا يساعد على تحقيق السلام ومستقبل شعوب المنطقة». ودان البيان قتل الأطفال والنساء، مشيراً إلى أن «الموت في غزة هو اللغة القصوى»، وأن المدنيين تحولوا إلى «أحد عناوين الحرب الدائرة».
ورفض البيان لغة الحرب، ورأى أن لا «حل من دون تسويات عادلة وإنهاء الاحتلال»، و«إحقاق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية التي تمثّل الضمان الأوحد لأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء».
(أ ف ب)