تراجعت صادرات سويسرا 13 في المئة في كانون الأول الماضي مع تدهور الطلب من أسواق رئيسيّة مثل ألمانيا، الأمر الذي عزز وجهة النظر القائلة بأن البلد الذي يعتمد على الصادرات يواجه أسوأ ركود له في عقود. ووفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» عن المكتب الاتحادي للجمارك فإنّ «كانون الأوّل كان مروعاً للتجارة، كان بوضوح أضعف شهر ليس في 2008 فحسب بل خلال سنوات عديدة». وشهد الميزان التجاري للبلاد تراجعاً حاداً إلى 217 مليون فرنك من 2.25 مليار فرنك في تشرين الثاني الماضي. ويتوقع المصرف الوطني انكماش الاقتصاد بنسبة تراوح بين 0.5 في المئة و1 في المئة هذا العام وقد خفض أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر لتخفيف أثر التباطؤ العالمي.

تنوي الحكومة الكويتيّة إرسال الخطة المقترحة لمساعدة الاقتصاد المحلي على مواجهة أزمة الائتمان العالمية، إلى مجلس الأمة (البرلمان) لمناقشتها في جلسته في 10 شباط الجاري، حسبما نقلت صحيفة «الوطن» أمس. وغداة إقرارها المبدئي للخطّة أوّل من أمس، وضعت الحكومة اللمسات الأخيرة على تفاصيل الخطة التي تشمل ضح سيولة في القطاع المالي وضمان القروض التي تقدمها بنوك محلية إلى شركات متعثرة تعجز عن الحصول على تمويل جديد. وتواجه الحكومة ضغوطاً متزايدة من البرلمانيّين لدعم شركات الاستثمار المتعثرة التي تمثل أكثر من نصف الشركات المدرجة في البلاد، والتي اقترضت مبالغ ضخمة لتمويل التوسع أثناء طفرة أسعار النفط خلال السنوات الماضية.