هبط مؤشّر ثقة المستثمر في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ عام 1982، ما يشير إلى أنّ أكبر اقتصاد في أوروبا لا يزال يعاني الركود، وذلك وفقاً لدراسة معهد «IFO». وبالنسبة إلى قطاع التصنيع فإنّ مستوى الثقة بقي ثابتاً في آذار فيما تراجعت ثقة الشركات المصدّرة إلى مستوى أدنى من المسجّل في شباط الماضي، وهو أمر خطير لأنّ ألمانيا تعدّ أكبر مصدّر للسلع عالمياً. وفي قطاع الصناعة والتجارة تراجعت الثقة بواقع 0.9 نقطة إلى سالب 35.4 نقطة. وشهد قطاع الخدمات تراجعاً أسوأ، إذ انخفضت الثقة فيه 3.5 نقاط. وفي المقابل سُجّل ارتفاع في الثقة بقطاع البناء، كما انتعش مؤشّر الثقة في قطاع التجارة بالتجزئة بواقع 3.9 نقاط.

هل بلغ الاقتصاد الصيني ذروة التباطؤ؟ يقول مستشار محافظ المصرف المركزي في البلد الشيوعي، فان جانغ إنّ ذلك حدث بالفعل، وبالتالي، فإنّ ثالث أكبر اقتصاد عالمياً بدأ يُظهر تحسّناً. فوفقاً لفان، الذي تحدّث في مؤتمر الاستثمار في آسيا الذي ينظّمه مصرف «Credit Suiss»، يمثّل ارتفاع مبيعات السيّارات بنسبة 25 في المئة إضافةً إلى تسارع الاستثمارات إشارةً إلى انتعاش في بعض القطاعات. ولفت فان حسبما نقلت وكالة «رويترز»، إلى أنّ استهلاك الصلب والطاقة ربما يكون قد نما في آذار الجاري، فيما ينتعش قطاع النقل. وتتحدّث بكين عن نسبة نموّ تبلغ 8 في المئة خلال العام الجاري وهي ضروريّة لتوفير فرص العمل لمنع الاضطرابات الاجتماعيّة.