«حماس» تتهم والقاهرة تنفي قتل 4 فلسطينيين في نفق
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أمس، عن مصدر مسؤول قوله إنه «لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام مصر باستخدام غازات سامة في تطهير أحد الأنفاق الأرضية على خط الحدود الدولي المشترك بين مصر وقطاع غزة». وقال المصدر إن مصر كانت تقوم بغلق فتحة نفق في مدينة رفح المصرية، وإن ذلك سببّ انهيار نفق مجاور كان فيه سبعة «مهربين»، مدّعياً أنه كان في حوزة المهربين «مواد ملتهبة» سبّبت إصابتهم بحروق شديدة وبحالة اختناق. وكانت شرطة حركة «حماس» في غزة قد اتهمت قوات الأمن المصرية بقتل وإصابة سبعة فلسطينيين يعملون في تهريب البضائع من خلال تفجير النفق أول من أمس بينما كانوا فيه. وقالت إن ثلاثة لاقوا حتفهم جرّاء استنشاق الدخان، فيما توفي رابع بسبب تطاير الأنقاض.
(رويترز)

أنقرة تأمل عدم اعتراف الكنيست بـ«إبادة» الأرمن

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، بوراق أوزوغرجين، أمس، عن الأمل في ألا يُصوَّت على مشروع طرحه حزب ميرتس الإسرائيلي لاعتبار المجازر الأرمنية إبان الإمبراطورية العثمانية إبادة.
وقال إن «مبادرات مماثلة طرحت في السابق في الكنيست (البرلمان). ونأمل ألّا يصل هذا المسعى الجديد إلى نتيجة».
(أ ف ب)

«العفو» يقلقها طرد الفلسطينيين من الضفة

أعربت منظمة العفو الدولية، أمس، عن قلقها العميق من أن «الأمر العسكري الإسرائيلي الرقم 1650 الذي دخل حيّز التنفيذ في الضفة الغربية المحتلة في الثالث عشر من نيسان الجاري، يوسّع تعريف مصطلح متسلّل ليشمل أي شخص موجود في الضفة من دون تصريح صادر عن السلطات الإسرائيلية، ويسهّل ترحيله إلى دول أخرى أو نقله قسراً إلى غزة وتوجيه اتهامات جنائية إليه». وأضافت أنها وجّهت رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك (الصورة)، عكست فيها خشيتها من ذلك. وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، «إن الأمر العسكري الجديد فضيحة لممارسات السلطات الإسرائيلية».
(يو بي آي)

زلّة لسان تلاحق براون

تصدّرت زلة لسان لرئيس الوزراء البريطاني، غوردن براون (الصورة)، التي وصف فيها إحدى مناصرات حزب العمال البريطاني بـ«المتعصّبة»، وسائل الإعلام البريطانية، قبيل ساعات من موعد المناظرة التلفزيونة الثالثة بين أكبر ثلاث أحزاب بريطانية. وسجل صوت براون وهو يقول لمساعديه بعد لقائه بجيليان دافي «إنها مجرد امرأة متعصّبة». وأعيد بثّ التعليق وتحليله مرات لا تحصى في وسائل الإعلام البريطانية، وسط إجماع المعلّقين على أن تصريحاته قد تضرّ بشدة بحملة حزب العمال قبيل الانتخابات المقررة يوم السادس من أيار.
(رويترز)

منظمات أميركية تطالب بـ«محاسبة» الأحزاب السودانية

دعت ثمان من كبرى المنظمات الأميركية غير الحكومية، في تقرير نشرته أمس، الإدارة الأميركية إلى التعامل بحزم ومحاسبة مختلف الأحزاب التي شاركت في عملية السلام في السودان. وقالت هذه المنظمات إن «تجدّد الحرب لا يمكن تفاديه إلّا إذا طبّقت إدارة أوباما سريعاً سياستها بالضغط على الأحزاب، التي تتراجع (على صعيد التزام) المعايير الحيوية لضمان سلام دائم في السودان». وقال مدير منظمة «ايناف بروجكت»، جون نوريس، في بيان، إن «اتجاهات سلبية عديدة (تُرصد في السودان) وإمكان تجدد عنف أكثر خطورة لا يزال موجوداً».
من جهةٍ ثانية، هنّأت جامعة الدول العربية، إلى جانب تشاد، الرئيس السوداني عمر البشير بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
(أ ف ب)

واشنطن تبارك الاتفاق بين موسكو وأوسلو

رأى مساعد وزير الدفاع الأميركي، ألكسندر فيرشبو، أن الاتفاق الذي وقّعته النروج وروسيا لترسيم الحدود بينهما في القطب الشمالي يمثّل «بارقة أمل» تظهر تصميم موسكو على التعاون في هذه المنطقة التي يعتقد أنها غنية بالمحروقات.
من جهةٍ ثانية، دعا رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، إلى تضافر الجهود الدولية لحماية بيئة القطب الشمالي، مؤكداً أن أمام روسيا مهمة كبيرة هناك، وهي تنظيفها من مخلّفات النشاط العسكري.
(أ ف ب، يو بي آي)