لحسن معتوق ونادر مطر قصّة خاصة مع لقب الدوري الذي أحرزاه يوم السبت. هما كانا مع النجمة سابقاً، وانتقلا إلى الأنصار توالياً بعد فترة عصيبة على اللاعبين، وتحديداً مطر. فمعتوق الخلوق تعرّض للكثير من الهجوم ومحاولات تشويه الصورة بعد انتقاله إلى الأنصار، وعانى كثيراً جرّاء الحملات التي أُطلقت ضده لتغطية فشل تجديد العقد معه من قبل القيّمين على النادي. أما مطر فجرحه الداخلي كبير من بعض المسؤولين في النجمة بحسب قوله، قبل أن ينتقل إلى الأنصار.
(طلال سلمان)

لقب الأمس هو الرابع لمعتوق في مسيرته، لكنّه الأول له مع فريق غير العهد، كما أنه الأول منذ عودته من الاحتراف في الخارج، حيث إن آخر لقب أحرزه كان مع العهد عام 2011. يستحق نجم لبنان أن يتوّج عودته إلى الملاعب اللبنانية بلقب دوري. ما زال ابن الرابعة والثلاثين نجم الملاعب اللبنانية وخصوصاً هذا الموسم، حيث حمل فريقه الأنصار وتحديداً في المرحلة السداسية إلى منصة التتويج.
أما نادر مطر فقد أحرز لقبه الأول في لبنان، وقد يكون الأغلى له، ودموعه بعد المباراة تؤكّد ذلك. عانى مطر كثيراً في المرحلة السابقة، لكنّه يوم السبت ضمّد كلّ جروح الماضي بلقب الدوري اللبناني.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا