لم يخفِ شبيب أنّ المنطقة تعاني «أزمة» مواقف سيارات حقيقية
لم تغب حساسية المنطقة السياسية والطائفية عن جولة شبيب التفقديّة، ودوغان الذي رافق شبيب ذكّر الصحافيين بالأمر، فــ«الملعب لم يستضف مباريات كبرى من الدوري اللبناني في السّابق»، ما عزّز لدى شبيب فكرة تحديثه ضمن سلسلة الملاعب الاصطناعية، على أن تبقى ملاعب المدينة الرياضية وصيدا وطرابلس خاصّة للمباريات الأسبوعية. من جهة أخرى، فإنّ الضرر الذي لحق بالملعب نتيجة إهماله لسنوات، لم يصب الشكل الخارجي وحسب. الوضع في غرف الملابس وغرف الحكام ليس أفضل حالاً. مياه مالحة غير صالحة للاستخدام، وانقطاع دائم للكهرباء. الصورة صارت واضحة لدى المحافظ، بانتظار السير في خطة العمل الجديّة التي قد تستغرق أكثر من عامٍ إذا ما تمت عبر بلدية بيروت من خلال تقديم دفتر شروط بالمواصفات المطلوبة للتأهيل. أو أن يتم تنفيذ المشروع مباشرةً عبر اتفاقية بين البلدية والاتحاد اللبناني لكرة القدم و«الفيفا»، ما قد لا يستغرق أكثر من 4 أشهر. تبدو هذه المهل في لبنان «سريعة» جداً، ولكن علينا أن ننتظر.
لم يخفِ شبيب أنّ المنطقة تعاني «أزمة» مواقف سيارات حقيقية، لكنّ مشروع بلديّة بيروت المقترح حول إمكانية الحفاظ على الملعب من جهة، وبناء مواقف سيارات تحت الأرض من جهةٍ أخرى يعتبر بالنسبة إليه «بعيد المدى»، أمّا الملعب، «فبات جزءاً من حياة أبناء المنطقة وهم أصحاب القرار وقالوا كلمتهم»، متسائلًا: «كيف يمكن إزالة الملعب في الوقت الذي صبغت المنطقة باسمه؟». وخلال جولة المحافظ، حضر اللاعب جهاد محجوب ممثلاً قدامى لاعبي نادي الأنصار. محجوب، الذي أثنى على عمل شبيب، أكد «حاجة أبناء المنطقة إلى مساحات عامة».