تعرض الأهلي المصري لـ«نكبتين» في غضون أسبوع واحد، الأولى تمثلت بخروجه من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، والثانية كانت إقصاءه من الدور الـ 16 لكأس مصر على يد إنبي، الذي تغلب عليه 1 - 0. وفي الحالتين خرج المدير الفني للنادي القاهري البرتغالي مانويل جوزيه ليُحمِّل نفسه المسؤولية. وتأتي خيبات الأهلي في فترة حرجة على كرة القدم المصرية عموماً، وخصوصاً بعد انعدام فرصة منتخب الفراعنة في الدفاع عن لقب كأس الأمم الأفريقية باحتلاله المركز الأخير في مجموعته.
وأعلن جوزيه اعتذاره لجماهير الأهلي عن الخروج من البطولتين، ووعد بتقديم أداء أفضل خلال مباريات الدوري في الموسم الجديد. وسبق هذه الاعتذار الخجول حملة عنيفة من مناصري الأهلي وإدارته على البرتغالي، الذي يعد المدرب الأنجح في تاريخ النادي الذي يمتد إلى أكثر من مئة عام، مشيرين إلى أن جوزيه السبب الأول في حالة التراجع الكبير فى مستوى الفريق. وانتقد الخبير الكروي والمدير الفني السابق للنادي عبد العزيز عبد الشافي «زيزو» جوزيه، ورأى أن الأفضل فى مباراة الأهلي وإنبي هو الذي فاز بالمباراة، مشدداً على أن جوزيه ارتكب عدداً من الأخطاء التكتيكية كانت وراء إقصاء فريقه من كأس مصر، بينما أشار وليد صلاح الدين، قائد الأهلي السابق، الى أن جوزيه بات يتحكم في الفريق بمفرده، والفريق تأثر كثيراً برحيل حسام البدري، الذي كان يعمل معه مدرباً عاماً، ويناقشه في العديد من الأمور الفنية، فيما الجهاز البرتغالي المعاون لجوزيه لا يناقشه في قراراته. ووصف مساعد جوزيه بدرو بارني الخروج من بطولتين في أسبوع واحد بأنه أمر مؤسف، لكنه ليس نهاية العالم. لكن هذه التبريرات لا تجد آذاناً صاغية لدى جماهير النادي الغفيرة، التي لا تستسيغ فشل الفريق في مسابقتين خلال خمسة أيام فقط، الأمر الذي سيجد جوزيه صعوبة في التعامل معه.

غداً تقديم برادلي

حدّد الاتحاد المصري يوم غد لتوقيع العقد الرسمي مع المدير الفني الجديد للمنتخب الأميركي بوب برادلي، على أن يعقب حفل التوقيع مؤتمر صحافي. واستقر الاتحاد على تعيين ضياء السيد مدرباً عاماً، حيث تجري المفاضلة بين أربعة أسماء لاختيار مساعد المدرب. وتبقى نقطة الخلاف في تعيين مدرب الحراس، بسبب إصرار برادلي على وجود زكي عبد الفتاح معه، والأخير لا يلقى القبول لدى الاتحاد بسبب تصريحاته ضده.