كما كان متوقعاً، أُقيل جان بييرو غاسبيريني من تدريب إنتر ميلانو الإيطالي بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها الفريق تحت قيادته، منذ انطلاق الموسم، وكانت آخرها الخسارة المفاجئة أمام نوفارا 1 - 3، في المرحلة الخامسة من الدوري المحلي. وسيتولى مهمات الإشراف على النادي مؤقتاً المدربان المساعدان جوسيبي باريزي ودانييلي برناتزاني، وذلك بانتظار التعاقد مع مدرب جديد، وقد رددت الصحف المحلية أسماء عدد من المدربين من أجل تسلّم هذه المهمة، وهم كارلو أنشيلوتي وكلاوديو رانييري وديليو روسي والبرتغالي لويس فيغو الذي يشغل منصباً إدارياً في النادي، إضافة الى وولتر زينغا والإسباني كيكي سانشيز فلوريس، لكن رئيس النادي ماسيمو موراتي أكد أنه لم يفكر بالبديل حتى الآن.
وأصدر النادي بياناً نشره على موقعه الرسمي، جاء فيه: «يعلن إنتر ميلانو أن الحصة التدريبية الصباحية التي أقيمت اليوم (أمس) في المركز الرياضي أنجيلو موراتي في أبيانو جنتيلي، جرت تحت إشراف دانييلي برناتزاني وجوسيبي باريزي. يريد النادي أن يشكر جان بييرو غاسبيريني على التفاني الذي أظهره في عمله، ويأسف لإنهاء العلاقة معه».
ولم تكن إقالة غاسبيريني (53 عاماً) مفاجأة، وذلك بعد التصريح الذي أدلى به رئيس «النيراتزوري» الذي قال فيه إن مدرب جنوى السابق فقد السيطرة على اللاعبين.
وجاء تصريح موراتي إثر الهزيمة الفادحة التي تعرض لها فريقه أول من أمس أمام نوفارا الصاعد هذا الموسم الى الدرجة الأولى، علماً بأن الفريق خسر مباراته الافتتاحية أمام باليرمو 3 - 4 قبل أن يتعادل مع روما سلباً، كما أنه خسر على أرضه أمام طرابزون سبور التركي المتواضع 0 - 1 في مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا.
وقال موراتي في تصريح لشبكة «سكاي سبورت إيطاليا»: «لم أرَ المدرب يسيطر على اللاعبين. سأفكر بالأمر ملياً خلال الليل قبل اتخاذ أي قرار».
وكان غاسبيريني قد تولى منصبه في تموز الماضي خلفاً للبرازيلي ليوناردو، الذي تسلّم منصباً إدارياً في باريس سان جيرمان الفرنسي، وسبق له أن أشرف على جنوى عام 2006 ثم أقيل من منصبه في كانون الأول 2010 وأصبح حراً من أي ارتباط قبل أن ينضمّ إلى إنتر في حزيران الماضي.



انتقد الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا مدرب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو، لعدم سماعه نصيحته بضم مواطنه سيرجيو أغويرو.

■ ■ ■

أعرب الفرنسي نيكولا أنيلكا عن رغبته في البقاء مع فريقه تشلسي الإنكليزي، حيث قال: «أحب تشلسي، وأريد أن أبقى معه، ولهذا السبب ما زلت هنا».