ستتجدد المواجهة مع المنتخب الكويتي وهذه المرة في تصفيات كأس آسيا وتحديداً في المجموعة الثانية التي ستشهد مواجهة متجددة أيضاً مع المنتخب الإيراني، علماً أن لبنان سيحل في ضيافة إيران في 11 حزيران 2013 في ختام تصفيات الدور الحاسم من تصفيات كأس عالم 2014. فالكويتيون سبق وخرجوا على يد اللبنانيون من الدور الثالث المؤهل الى نهائيات كأس العالم وسيسعون الى الثأر وتعويض خروجهم المخيّب. أما منتخب تايلاند فيأمل من خلال التصفيات الصعود الى كأس آسيا كتعويض عن خروجه من تصفيات كأس العالم وأيضاً في الدور الثالث شأنه شأن المنتخب الكويتي. أمام المنتخب الثالث في المجموعة فهو الإيراني الذي عاد من بيروت خاسراً في تصفيات الدور الحاسم في 11 أيلول الماضي، وبالتالي سيسعى لرد خسارته ما لم ينجح في طهران حين يتوجه اللبنانيون العام المقبل.
«هي مجموعة قوية وصعبة جداً» بهذه الكلمات علّق المدير الفني للمنتخب اللبناني الألماني ثيو بوكير رداً على سؤال «الأخبار». فهو اعتبر أن كمية العمل المطلوب أكثر بكثير للمحافظة على المستوى الحالي، إضافة الى الحاجة للاستعانة بلاعبين جدد للمرحلة المقبلة، حتى يستطيع المنتخب اللبناني منافسة المنتخبات الأخرى.
وتابع بوكير إشرافه على تمرين المنتخب حيث ضمّ في اليومين الماضيين لاعب فريق الاجتماعي فايز شمسين، الذي أُبلغ بدعوته الى التمرين المقبل للمنتخب يوم الأحد أيضاً. وغاب عن تمرين أمس لاعبو الصفاء بطلب من مدربهم العراقي أكرم سلمان، الذي تمنى على بوكير أن يكونو لاعبوه حاضرين في تمرين الصفاء أمس لكونها التمرينة الرئيسية قبل لقاء الفريق مع الراسينغ بعد غدٍ الجمعة، إذ جرى إعادة جدولة لمباريات المرحلة الثالثة بحيث تقام مباريات الفرق التي تضم لاعبين من المنتخب يومي الجمعة والسبت كي ينضم اللاعبون الى المعسكر المغلق الذي سيبدأ الأحد على مدى يومين في فندق الكومودور قبل لقاء اليمن الثلاثاء في 16 الجاري عند الساعة الرابعة على ملعب المدينة الرياضية. وعاد الى تمرين أمس المهاجم فيليب باولي الذي سبق أن تدرّب مع المنتخب وشارك في لقاء أستراليا الودي. ويعتبر باولي من المواهب الواعدة في الهجوم ويعوّل عليه بوكير للمستقبل.
وفي العودة الى قرعة تصفيات كأس آسيا التي جرت في مدينة ملبورن الأسترالية حيث ستقام البطولة عام 2015، فهي أوقعت المنتخب السعودي في مجموعة صعبة أيضاً هي الثالثة والتي تضم أيضاً منتخبي العراق والصين وإندونيسيا. أما المجموعة الأولى فتضم الأردن وسوريا وعمان وسنغافورة، في حين تضم المجموعة الرابعة قطر والبحرين واليمن وماليزيا.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة الى النهائيات، فضلاً عن أفضل منتخب يحتل المركز الثالث، علماً بأن التصفيات تنطلق في شباط 2013.
وتنضم المنتخبات الـ11 المتأهلة الى اصحاب المراكز الثلاثة الاولى في النسخة الماضية، اليابان حاملة اللقب واستراليا الوصيفة وصاحبة الضيافة وكوريا الجنوبية الثالثة، فضلا عن كوريا الشمالية بطلة كأس التحدي عام 2012، وبطل كأس التحدي عام 2014.