خاض فريق النجمة أمس تمرينه بقيادة المدرب إبراهيم عيتاني وبحضور المدرب الأرميني أرمين صناميان الذي يتابع تمارين الفريق منذ فترة، كما أنه كان حاضراً في مباراة الإجتماعي والسلام زغرتا السبت الماضي ضمن الأسبوع العاشر من الدوري اللبناني لكرة القدم. وشارك في التمرين أمس المهاجم الأرميني مهران ماسايان وهو الأجنبي الوحيد حالياً من بين الجدد بعد أن صرفت الادارة النظر عن اللاعبين الآخرين الذين خضعوا للتجربة. لكن هل هذا يعني أن أرمين سيكون هو مدرب النجمة المقبل؟ سؤال طرح بقوة أمس في وقت كانت فيه ادارة النادي تجتمع مساء لاختيار المدرب الجديد للنادي، وهو أمر تأجّل الى اليوم عند الساعة 11 صباحاً. أرمين قدم تصوره الى الادارة، لكن هناك أكثر من رأي داخل اللجنة الادارية أو بالأحرى أكثر من إسم مطروح على طاولة النقاش. فمن المصري عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) الى التونسي عمر مزيان مروراً بأرمين نفسه، وحتى الجزائري محمود قندوز كلها كانت مطروحة. لكن اسماً آخر برز أمس بقوة وهو الألماني ثيو بوكير الذي تبدو حظوظه وافرة مع زيزو نظراً لتجربتهما، الأول مع منتخب لبنان والثاني مع النجمة.
فادارة النادي تنظر الى الى الفريق ليس فقط في بطولة لبنان بل في كأس الاتحاد الآسيوي أيضاً. فالنجمة سيشارك في المسابقة الآسيوية كممثل ثان للبنان ويحتاج الى مدرب قدير يقوده في المسابقتين. هذا لا يقلل من قدرات الأرميني صناميان وإمكانية نجاحه مع الفريق، لكن الأخير غير معروف بالنسبة للكرة اللبنانية كمدرب، في حين أن بوكير وزيزو يتمتعان بتجربة ناجحة تدريبياً. وتعلم الادارة أنها أصبحت «محشورة» بالوقت ولا تستطيع تغيير مدرب قبل كأس الاتحاد الآسيوي في حال أن أرمين لم ينجح مع النجمة. وبالتالي فقد يغلب الرأي الذي يقول بضرورة التعاقد مع مدرب تجربته معروفة ومضمونة أكثر من غيره.