حقق فريق الصفاء نتيجة كبيرة على حساب مضيفه المبرة 6 - 2 سمحت له بالبقاء أول أمام العهد الوصيف بفارق الأهداف بعدما فاز الأخير على مضيفه السلام زغرتا 3 - 2 في المرداشية. ولا تعكس نتيجة الصفاء على ملعب العهد واقع المباراة، فهي جاء ظالمة بحق المبرة الذي كافح لاعبوه فخرجوا متعادلين من دون أهداف في الشوط الأول، وكانوا قريبين من معادلة النتيجة في الشوط الثاني بعدما تأخروا بثلاثية نظيفة عبر أهداف العاجي ابراهيما توريه (50) والروماني كونستانتين توبا (64) وعلي ناصر الدين (67)، حيث عادل المبرة عبر هدفي البرازيليين غابرييل روزا (78 من ركلة جزاء) وفيليبي فيريرا (81). لكن توبا (87) ومحمد زين طحان (88) وتوريه (91) صعقوا أصحاب الأرض بثلاثة أهداف أخرى كانت كفيلة بالقبض على الصدارة.

العهد بدوره اعتلى الصدارة 24 ساعة بعد فوزه على مضيفه السلام زغرتا 3 - 2. وشهدت المباراة تقلبات، حيث تقدم العهد من ركلة جزاء احتسبها الحكم سامر قاسم بعد إشارة من الحكم المساعد بلال الزين حين عرقل أحمد الخطيب لاعب العهد طارق العلي فسجّل زميله حسين دقيق هدف السبق في الدقيقة 43. وعادل السلام في الدقيقة 65 عبر السنغالي فاي دوغلاس إثر عرضية وائل بياض، ليعود حسين دقيق ويمنح التقدم لفريقه أيضاً من ركلة جزاء بعد عرقلة الحارس السلامي خالد سكاف للعلي في الدقيقة 81. وأضاف حسين عواضة الهدف الثالث بعد دقيقتين بعد تمريرة رائعة من عباس عطوي، قبل أن يقلص السوري أحمد حاج محمد الفارق بتسديدة أرضية الى يمين الحارس بعد ركنية أبو بكر المل.
في الوقت عينه، كان الساحل يعود الى سكة الانتصارات على حساب ضيفه التضامن صور 2 - 0 على ملعب العهد. وتقدم الساحل مبكراً في الدقيقة 15 عبر وسيم عبد الهادي بعد تمريرة من زهير عبد الله، وأضاف العاجي كريست ريمي الهدف الثاني في الدقيقة 92. أمسية السبت كانت سوداء على النجماويين، ففريقهم أهدر فوزاً كان في متناول اليد حتى الدقيقة 84، قبل أن يخسر النجمة أمام الراسينغ 2 - 3 على ملعب صيدا البلدي. وذهبت نقاط المباراة الى اللاعبين الذين يستحقونها من ناحية الروح القتالية والالتزام، وضاعت على لاعبين كانوا يستحقونها فنياً، لكنهم فشلوا في المحافظة عليها.
وأظهرت المباراة ضعف الروح عند بعض لاعبي النجمة الذين لا يستحقّون ارتداء حتى جوارب ناد كنادي النجمة. فالجمهور القليل في الملعب، والكبير على شاشة التلفزيون، صدم وهو يشاهد فريقه يخسر، والسبب بكل بساطة استهتار بعض اللاعبين وغرورهم وعدم تراجعهم للدفاع للمحافظة على الفوز. هذا لا يعفي المدرب موسى حجيج من مسؤولية الخسارة، فهو لم يعرف كي يوجه لاعبيه للحفاظ على التقدم، رغم أنه كان «ملك» من استنزف الوقت حين كان لاعباً وكان فريقه متقدماً في أكثر من مباراة. وبهذه الخسارة، يكون النجمة قد أهدر عشر نقاط في آخر أربع مباريات، ما يفرض تحركاً على جميع المستويات.
وعلمت «الأخبار» أن حجيج وضع نفسه بتصرف الإدارة التي ستجتمع اليوم لاتخاذ قرارات يبدو أنها من المؤكد ستتضمن تغييراً في الجهاز الفني عبر التعاقد مع مدرب أجنبي، من دون الاستغناء عن حجيج الذي يشكّل وجوده في النادي حاجة ملحة. ورغم الكلام الكثير عن حظوظ لمدرب منتخب لبنان السابق ثيو بوكير، إلا أن المعلومات تستبعد بوكير نظراً إلى تجربة الإدارة السيئة معه. فهو لم يكن صادقاً مرتين مع بعض الإداريين، مرة حين ذهب الى الإسماعلي المصري، ومرة ثانية حين تعاقد مع العهد رغم أن المفاوضات كانت قد انتهت إيجابياً مع النجمة.
الكلام عن التقاعس النجماوي لا يقلل من أهمية ما قام به لاعبو الراسينغ، فهم إذا استمروا في تقديم مثل هذا المستوى الفني قادرون على الذهاب بعيداً في المنافسات. لكن المشكلة في تذبذب مستوى الراسينغ في المباريات. افتتح الراسينغ التسجيل في الدقيقة 38 عن طريق نجمه المتألق عدنان ملحم الذي استغل تمريرة خاطئة من المدافع السوري عبد الناصر حسن. لكن النجمة خرج متعادلاً من الشوط الأول بهدف راسنغوي أيضاً حين سجل محمد مطر خطأ في مرمى فريقه بعدما ارتطمت بقدمه كرة مشتتة من زميله النيجيري اديل بريشيوس في الدقيقة 46. وكان الشوط الثاني شوط الحارس النجماوي محمد حمود الذي وقف سداً أمام محاولات عدنان ملحم ولاسينا سورو، لينتعش النجمة مع تقدمهم في الدقيقة 84 حين سجل أكرم مغربي هدف التقدم بعد كرة مرفوعة من القائد عباس عطوي.
وظن الجميع، حتى لاعبو النجمة، أن الأمور انتهت، لكن عدنان ملحم كان له رأي آخر حين عادل النتيجة من كرة ركنية في الدقيقة 88، قبل أن يقضي زميله سورو على النجماويين مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة 92، مستغلاً ضعف حيلة السوري عبد الناصر حسن أحد «أبطال» الخسارة النجماوية.
وعلى ملعب الصفاء أمس، تعادل الإخاء الأهلي عاليه مع الاجتماعي 2-2. افتتح مصطفى القصعة التسجيل للاجتماعي في الدقيقة 38 من ركلة جزاء بعد إعاقة البرازيلي ليما جوزيل للاعب الاجتماعي فرانك بواتنغ، وعادل حسين طحان للإخاء (44) إثر ركنية نفذها محمد حمود.
وفي الشوط الثاني، منح عماد غدار التقدم للإخاء (60) بعد ركنية نفذها هيثم عطوي ووصلت الى طحان الذي حولها بطريقة أكروباتية مميزة الى رأس غدار، قبل أن يعود محمد قرحاني ويخطف التعادل (71).
واختتم الأسبوع التاسع بتعادل بين الأنصار وضيفه طرابلس سلباً على ملعب بيروت البلدي. وفعل الأنصاريون كل شيء، وخصوصاً نجمهم ربيع عطايا باستثناء التسجيل حيث ظهرت بوضوح حاجتهم إلى مهاجم قادر على هز الشباك.



عنتر باقٍ في الصين

حسم قائد منتخب لبنان رضا عنتر (الصورة) وقرر البقاء في الصين ليخوض موسماً آخر هناك، لكن ليس مع فريقه شاندونغ، بل مع فريق جديد هو جيانغ سو الذي تعاقد معه عنتر لموسم واحد. وكان هناك أكثر من عرض صيني وخليجي لعنتر، لكنه اختار جيانغ سو كنوع من التحدي لمساعدته على تحقيق مركز متقدم.



الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى ــ المرحلة 9