أصبح مؤكداً أن التغيير في الاتحاد اللبناني لكرة القدم سيكون طفيفاً وسيقتصر على عصام الصايغ فقط وهو الوافد بدلاً من الأمين العام جهاد الشحف الذي سيبقى في منصبه من خارج اللجنة التنفيذية. وبالتالي فإن ستة مرشحين من أصل 16 أصبحوا خارج الحسابات. معظمهم رضي بالأمر الواقع لكنه سيستمر تعزيزاً للديمقراطية من جهة أو لاحتمال حصول خرق. تعزيز الديمقراطية هو عنوان استمرار جو كوبلي وعبد الله النابلسي، فالأول يعتبر أن هدفه خدمة اللعبة وهو أمر لا يتوقف على الدخول الى الاتحاد أو البقاء خارجه. «فنحن قيمة مضافة وأنا أملك خبرة طويلة في كرة القدم، ونحن نعطي ولا نأخذ. فأولاد إيسلي كوبلي يعطون الرياضة ولا يأخذون منها. لكن من الممكن أن الظروف فرضت عدم التغيير إضافة الى عوامل سياسية قد تكون لعبت دوراً اضافة الى مناكفات حاصلة. وبالنسبة لامكانية الانسحاب فهذا القرار لم يتخذ بعد وأنا أقرب الى الاستمرار دعماً للديمقراطية».
أما عبد الله النابلسي فهو يعتبر أن ترشّحه بقرار شخصي منه وهو ليس بوارد الانسحاب قبل أن يضيف «حالياً» فكل شيء وارد في بلد مثل لبنان.
وهناك أعضاء آخرون مستمرون في ترشّحهم لما هو أبعد من تعزيز الديمقراطية. فمرشح الراسينغ جورج حنا مستمر حتى النهاية كما يؤكّد رئيس النادي جورج فرح «فنحن نعتبر تمثيلنا في الاتحاد حقاً لنا وسيستمر مرشحنا سواء كان داخل اللائحة القوية أو خارجها. وفي حال لم ينجح حنا فقد يكون لي موقف شخصي حينها».
وتشير المعلومات إلى أن الراسينغاويين مع حلفاء لهم يعملون على أن لا تكون الانتخابات شكلية حيث يضعون هدفاً لهم هو المرشح جورج شاهين حيث ستسعى عدة أطراف لاقصائه عبر العمل على تشطيبه من اللوائح التي ستوضع في صندوق الانتخابات يوم 31 تموز. لكن شاهين لن يكون لقمة سائغة أو «مقطوعاً من شجرة» كما يقول أحد المتابعين للملف الانتخابي. فهو مدعوم من أشخاص أقوياء داخل الاتحاد وعلى رأسهم هاشم حيدر وريمون مسعان مع ما يمثلان من ثقل انتخابي، إضافة الى تأكيد من مسؤول الرياضة في حركة أمل مازن قبيسي بأنه لا يمكن أن يكون في اتحاد يغيب عنه شاهين.
وبالتالي فإن الأمور لن تكون عادية في يوم الانتخاب، خصوصاً مع إشكال حصل قبل فترة بين شخصيتين واحدة رسمية في الاتحاد وأخرى غير رياضية حول هذا الموضوع ووصل فحوى الحديث الى «كلام كبير» يؤكّد أن امكانية الاتفاق أصبحت شبه مستحيلة.
أما بالنسبة لأحمد فردوس فهو بدوره مستمر في الترشّح منطلقاً من قاعدة شمالية قوية وهي معظم أندية المحافظة وهو ما ظهر في انتخابات الدرجة الرابعة هناك. «ولا أحد سيضغط علي لأنسحب فإذا خسرت فهذا أمر طبيعي وهذه هي الديمقراطية، وإذا نجحت بالدخول بدعم من أنديتي فحينها تكون هذه الأندية قد أخذت حقها. فإذا الأمر محصور بمحافظة الشمال فأنا متأكد من قدرتي على النجاح، لكن حين يصبح الأمر على مستوى كل لبنان فهذا أكبر من قدرتي. لكن أؤكّد لك بأن الأندية الشمالية غير راضية عما يحصل وقد تقول كلمتها في الانتخابات».
يبقى هناك ناد آخر خرج من الانتخابات دون تمثيل وهو نادي النجمة الذي نام على أساس أنه سيكون ممثلاً عبر عضو الادارة أسعد سبليني وأفاق على طلب من قيادة تيار المستقبل من سبليني بالانسحاب من الانتخابات وهو ما سيحصل قبل 31 تموز. فالنجمة دفع ثمن شعار عدم التغيير الذي كانت «حججه» قوية لدى أهل الحل والربط وقطعاً للطريق على أي دخول «غير مستحب» في العهد الجديد. وهذا ما يعني أن أندية الصفاء والعهد وطرابلس والإخاء الأهلي عاليه والسلام زغرتا سيكونون ممثلين في حين أن النجمة والأنصار غير ممثلين تحت شعار «الضرورات تبررالمحظورات».
وعليه، أصبح العمل الاداري في النادي مركَّزاً على تدعيم الفريق بهدف استعادة اللقب والذي كان قريباً في الموسمين الماضيين. واللافت هذا العام نجاح القيمين على النادي من داخل الادارة وخارجها على العمل بطريقة صحيحة وبهدوء إن كان على صعيد اللاعبين الأجانب أو المحليين. فبالنسبة للأجانب ينتظر الفريق وصول لاعبين من أفريقيا والبرازيل، بعد أن صُرف النظر عن لاعبي ترينيداد والهولندي إيباد محمّدو الذي لم يعد يشارك في التمارين منذ يومين والادارة ليست في وارد التعاقد معه.




تأهل الحرس الجمهوري


انتهى الدور الأول من كأس بلدية حارة حريك لكرة القدم بتأهل فريق الحرس الجمهوري الى نصف النهائي بفوزه على الاخاء حارة حريك 2 - 1 على ملعب البلدية.
افتتح الاخاء التسجيل عن طريق حسين بزي في الدقيقة 13، وعادل ماجد الشاويش النتيجة في الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني، قبل ان يهدي محمد الحركة الفوز للحرس الجمهوري في الدقيقة 36. قاد المباراة الحكام أحمد سعيفاني، تيسير بدر ومحمد الحاج. وينطلق نصف النهائي الاثنين بمباراة العهد والمبرة على الملعب عينه عند الساعة 17.30.