أبدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى ارتياحه غداة الكشف عن سقوط الاميركي تايسون غاي والجامايكي أسافا باول في فخ تناول المنشطات، معتبراً ان «صدقية «ام الالعاب» تتعزز في كل مرة يتم فيها اكتشاف حالة جديدة من حالات تناول المنشطات». واوضح المتحدث باسم الاتحاد الدولي، نيك ديفيس، في بيان ارسله الى وكالة «فرانس برس»: «التزام الاتحاد الدولي في مجال مكافحة المنشطات في العاب القوى لا يتزعزع».وأضاف «صدقية برنامجنا لمكافحة المنشطات ورياضتنا العاب القوى يتعزز في كل مرة نكون فيها قادرين على اكتشاف حالات جديدة، ولدينا الدعم الكامل من جميع الرياضيين والمدربين والمسؤولين الذين يؤمنون برياضة نظيفة». وتابع «لدينا واجب اخلاقي نحو أغلب الرياضيين الذين يؤمنون برياضة نظيفة. ولذلك فمن أجلهم قمنا بوضع برنامج غني ومتطور في مجال الكشف عن المنشطات. قدرتنا على الكشف عن حالات المنشطات واستبعاد الرياضيين الذين خالفوا قوانيننا يجب أن يفهم بهذا المعنى». واهتزت رياضة «ام الالعاب» قبل اقل من شهر على انطلاق بطولة العالم في موسكو (من 10 الى 18 آب) بالكشف عن تناول غاي (مادة لم يكشف عنها) وباول (مادة اوكسيلوفرين المحظورة) المنشطات. ودافع باول، رابع اسرع رجل في العالم (9,72 ث في ايلول 2008) عن نفسه، قائلاً: «اريد ان اطمئن عائلتي واصدقائي وانصاري اني لم اتناول اي مادة محظورة عن عمد. لست غشاشاً ولم اكن يوما كذلك. خطئي لم يكن في الغش وانما في اني لم اكن اكثر يقظة». واضاف «الكادر المشرف عليّ فتح تحقيقاً لمعرفة المادة التي دخلت الى جسمي. لقد تأثرت جداً بما حصل، فعلى الصعيد المهني لا استطيع المشاركة في بطولة العالم (لم يتأهل اصلاً)، وعلى الصعيد الشخصي فالتكلفة اكبر بكثير».