قيمة ميسي ضعف قيمة رونالدو
أظهرت دراسة أجراها مرصد نوشاتيل السويسري أن قيمة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تقدَّر بما بين 217 و252 مليون يورو، أي أكثر بمرتين من منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقام الباحثون السويسريون في حساب القيمة الاقتصادية لجميع لاعبي البطولات الخمس الكبرى في أوروبا، آخذين في الاعتبار عمر اللاعب، مساره خلال مسيرته، والفترة الباقية على نهاية عقده، عروضه، وقيمة النادي الذي يدافع عن ألوانه.
وجاء نجم برشلونة في رأس اللائحة، متقدماً على نجم ريال مدريد الذي قدرت قيمته الحالية بما بين 102 و118 مليون يورو.
وقال رافايلي بولي أحد الأشخاص الذين قاموا بهذه الدراسة لوكالة «فرانس برس»: «هناك حظوظ أكبر لرونالدو في ترك ريال مدريد، من ميسي أن يترك برشلونة، نظراً إلى أنّ الأخير أغلى بكثير. ميسي ليس في متناول أي أحد، إلا بعض المجانين».

بيليه لا يمانع دعوة مارادونا إلى منزله في المونديال

أكد «ملك» كرة القدم البرازيلي السابق بيليه، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، كان يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية التي توج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، في الموسم الماضي.
وفي مقابلة أجراها بمناسبة تجديد عقده كسفير لمصرف «سانتاندير» الإسباني في دول أميركا اللاتينية وتم نشرها أمس، قال بيليه إنه يناصر ميسي دوماً، نظراً إلى مهارته في كرة القدم، ولكنه يرى أن رونالدو كان أجدر بحصد الكرة الذهبية لأن فريقه هو الذي توج بطلاً للدوري.
وعند سؤاله عن علاقته بأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، قال إن علاقتهما جيدة وطبيعية باستثناء «المزاح» الذي ينشره عنهما الصحافيون، ولكن لم تكن بينهما مشكلات مطلقاً، على حد تعبيره.
وأضاف بيليه أنه يمكنه «بكل سرور» دعوة مارادونا إلى منزله خلال بطولة كأس العالم الي تحتضنها البرازيل العام المقبل، معرباً عن أمله أن يكون نهائي البطولة بين منتخب بلاده والأرجنتين.

سودرلينغ يأمل العودة إلى الملاعب

أعرب السويدي روبن سودرلينغ، المصنف رابعاً عالمياً في كرة المضرب سابقاً، عن أمله بالعودة إلى الملاعب بعد غيابه سنتين بسبب المرض.
وقال سودرلينغ في مقابلة طويلة مع صحيفة «افتونبلاديت» السويدية: «سأعود عندما أشعر بأني جاهز 100%، لكن للأسف لا أعلم متى سيحصل ذلك».
ولم يلعب سودرلينغ (28 عاماً) منذ إحرازه دورة باشتاد السويدية عام 2011. فبعد تلك الدورة، تراكمت إصاباته، بينها الحمى الغددية، ولا يزال يعاني منها حتى اليوم.