عقدت لجنة الحكام في الاتحاد اللبناني لكرة القدم جلستها الأسبوعية في قاعة ملعب بيروت البلدي، حيث نوقشت حالات الأسبوع الـ 13 من الدوري.وفي الحالات، ظهر في لقاء الصفاء والشباب الغازية وجود ركلة جزاء للصفاء لم يحتسبها الحكم هادي سلامة للاعب محمد حيدر.
وفي لقاء النبي شيت وطرابلس تبيّن عدم وجود خطـأ على لاعب طرابلس من الكرة التي جاء منها هدف اللقاء الوحيد لطرابلس، وبالتالي فإن قرار الحكم حسين أبو يحيى بمتابعة اللعب واحتساب الهدف كان صحيحاً.
أما في لقاء الحكمة والأنصار، فإن الهدف الأول للأنصار جاء من خطأ لصالح الحكمة لم يحتسبه الحكم جميل رمضان والحكم المساعد بلال الزين.
وفي لقاء العهد والسلام زغرتا، ظهر أن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم رضوان غندور على لاعب السلام زغرتا ريتشارد كاساغا صحيحة وقرار طرد اللاعب صحيح. كما أن طرد لاعب العهد هيثم فاعور صحيح، فيما كان يجب على غندور طرد لاعب السلام حمزة الخير لعرقلته مهاجم العهد محمدو درامي ومنعه من للتسجيل.
أما في لقاء النجمة والراسينغ بقيادة الحكم السوري صفوان عثمان، فتبيّن أن طرد لاعب الراسينغ علي حمية بالإنذار الثاني كان صحيحاً، فيما ركلة الجزاء التي احتسبها عثمان على الراسينغ غير صحيحة. ويتحمل مسؤولية القرار الخاطئ الحكمان عثمان والمساعد هشام قانصوه الذي كان يملك رؤية واضحة للحالة أيضاً.
وشهدت الأيام الماضية نقاشاً حول الاستعانة بالحكم عثمان في ظل حديث عن ايقافه سابقاً عام 2010 في بلده، ومدى صوابية الاستعانة به لقيادة مباريات في الدوري اللبناني. فقرار لجنة الحكام الرئيسية بتكليفه قيادة مباراة النجمة والراسينغ جاء وفق الآلية المعتمدة دولياً، حيث يجري التدقيق في ما إذا كان إسمه موجوداً على اللائحة الدولية في "الفيفا" ومدرج إسمه ضمن الحكام الدوليين لعام 2016 وهو حاصل، وموجود على اللائحة الدولية منذ عام 2009 وغاب عنها عام 2010 لإشكالات داخلية على صعيد الاتحاد السوري حينها ثم عاد وأدرج على اللائحة عام 2011 وأصبح من حكام النخبة في آسيا وشارك بقيادة العديد من المباريات.
ففي عام 2009 شارك في قيادة مباريات ضمن دوري ابطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، كما قاد نهائي دوري أبطال العرب عام 2009. وفي آخر مشاركاته الخارجية، حضر في بطولة غرب آسيا في تشرين الثاني 2015 في قطر. كما أنها ليست المرة الأولى التي يقود فيها مباريات في لبنان، حيث قاد لقاء منتخبي لبنان وباكستان في 19 شباط 2014 على ملعب صيدا.