ابتسمت ركلات الترجيح للقادسية الكويتي على حساب اربيل العراقي 4-2، بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي، في المباراة النهائية للنسخة الحادية عشرة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، على استاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب الاماراتي في دبي، ليعتلي منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه ويُبقي اللقب في الكويت.

واقيمت المباراة في دبي بعدما رفضت العاصمة الاردنية عمان استضافة اللقاء المعتبر على ارض اربيل بناء على قرار الاتحاد الاسيوي للعبة سلفاً بإقامته في ملعب الفريق المتأهل من مواجهة الدور نصف النهائي بين النادي العراقي وكيتشي من هونغ كونغ.
وبقيت البطولة عربية للمرة العاشرة من اصل 11 نسخة، علماً أنها انطلقت عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني في 2008، والكويت الكويتي في 2009، والاتحاد السوري في 2010.
وكسر ناساف كارشي الاوزبكي السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه الثاني في 2012 والثالث (رقم قياسي) في 2013 ويحافظ القادسية على اللقب كويتياً للموسم الثالث على التوالي.
وسبق للقادسية السقوط في المباراة النهائية مرتين، الاولى في 2010 امام الاتحاد السوري 2-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الاصلي والاضافي على استاد جابر الدولي في الكويت، والثانية في 2013 امام مواطنه الكويت 0-2.
من جانبه، بلغ اربيل النهائي للمرة الثانية بعد 2012 حين سقط على ارضه "استاد فرانسوا حريري" امام الكويت 0-4.
وخاض القادسية، الذي تأسس عام 1960، غمار كأس الاتحاد آتياً من دوري ابطال اسيا بعد فشله في بلوغ دور المجموعات اثر خسارته في الدور التمهيدي الثالث امام مضيفه الجيش القطري 0-3، علماً انه تغلب على السويق العماني خارج ملعبه 1- 0 في الدور التمهيدي الاول وعلى مضيفه بني ياس الاماراتي 4-0 في الثاني.
يذكر ان القادسية حقق في الموسم الماضي ألقاب كأس السوبر المحلية، الدوري، كأس ولي العهد، فيما خسر نهائي كأس الامير امام الكويت بركلات الترجيح.
أما في الموسم الحالي، فخاض حتى الآن ست مباريات في الدوري، ففاز في اربع منها وتعادل في واحدة وخسر واحدة ولا يزال في معمعة الصراع على الصدارة مع خمسة اندية اخرى