عقد رئيس نادي الحكمة الرياضي بيروت، إيلي يحشوشي، مؤتمراً صحافياً عصر أمس تحدّث فيه عن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالنادي. وتطرّق يحشوشي إلى عمل مختلف اللجان وفي جميع القطاعات في النادي، مشدداً على أن «الرياضة هي من أساسيات الحياة ولا نستطيع رغم الأوضاع التي يعيشها لبنان أن نتجاهلها. يمكن لكل إنسان في مجاله أن يعمل لتسهيل حياة الناس، ونحن في عملنا نقوم بما يمليه علينا ضميرنا». وأضاف: «لقد عاد لبنان إلى الخريطة بسبب الرياضة، ونادي الحكمة هو من أضاف الطموح والإرادة والحلم». وطلب يحشوشي من الشباب ألّا يسمحوا لأحد بقتل الحلم فيهم.وتابع: «لقد عادت الروح والحياة إلى نادي الحكمة، وعاد الأخضر ينبض من جديد وصارت سرقة النادي مستحيلة، باسمه وماله وجمهوره».
كما أكد أن كرة القدم بأمان في الدرجة الأولى وخاصة مع الصغار، أما كرة السلة فبميزانية شبه متواضعة، وصل الفريق إلى المربع ذهبي وعمله مستمر كما بدأ به الرئيس الراحل أنطوان شويري.
وعن موضوع الإشكال الذي حدث في قاعة صائب سلام خلال مباراة الحكمة والرياضي، أجاب: «كنا قبل ساعة من المباراة في الملعب وكانت الشتائم المناطقية، المذهبية والسياسية تنهال بحضور إدارة النادي الرياضي وبحضور مراقب المباراة والاتحاد، وأنهم لا يزالون حتى اليوم يحمّلون المسؤولية للاعب علي مزهر بما حصل». وشدّد يحشوشي على ظلم قرار الاتحاد بتخسير نادي الحكمة، ذاكراً أنهم قدموا طعناً بسبب تصرف الجمهور، وعدم استكمالهم المباراة هو بسبب خوفهم على سلامة اللاعبين والجهاز الفني.
وعن موضوع إيقاف أحد إداريي نادي الحكمة وخصوصاً الكشاف جاد مبارك والمدرب جو غطاس، كان الرد أن النادي لم يتبلغ حتى الآن أي قرار بإيقاف أي أحد.
وختم كلامه بالتوجه إلى كل من يريد أن يضرّ بالأخضر أن الحكمة اليوم أقوى وهي باقية «واللي بدو يجرّب يبلعنا بدو يختنق».