يبدو أن عام 2022 سيكون مختلفاً على صعيد لعبة الملاكمة في ظل إصرار القيّمين على اللعبة بالنهوض بها عبر تنظيم دورات الصقل والتطوير للحكّام والمدربين، كما أشار رئيس الاتحاد اللبناني للعبة محمود حطاب. «نستعد لتنظيم دورة صقل للحكّام الجدد أواخر شهر كانون الثاني المقبل 2022 بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد العربي، وكنّا قد نظّمنا دورة صقل لمدربين اتحاديين نجح فيها 23 مدرّباً ومدرّبة واحدة من أصل 30، حيث ستكون مهمتهم العمل في الأندية والمساهمة في تطوير أداء الملاكمين الموهوبين».من جهته، تحدث مدرّب المنتخب الوطني الحائز على شهادة مدرّب دولي إيهاب حمدان، والذي أصدر أخيراً كتابه (الشامل في الملاكمة)، كاشفاً عن قرار الاتحاد إقامة بطولات الفئات العمرية، لما لهذا القرار من انعكاسات إيجابية على اللعبة بشكل عام، وخصوصاً لجهة تشجيع الصغار على ممارسة اللعبة ما يؤسّس لإنشاء جيل متميّز من الملاكمين بعد خمس أو ست سنوات.
وأشار حمدان إلى خطة الاتحاد لرفع مستوى المنافسة واللعبة بشكل عام، وخصوصاً لجهة تنظيم البطولات وتحفيز الملاكمين المجتهدين. «تستند الخطة إلى تكثيف النشاطات والبطولات الاتحادية والودية، وتشجيع الأندية على اللقاءات الدورية، وتواصل المدربين مع اللجان الفنية للاتحاد ووضعهم في كل ما يواجهونه من معوقات مع إطلاعهم على كل جديد ومناقشة الأفكار التطويرية، وأقام الاتحاد لقاءات ودية تنافسية أظهرت جدّية الأندية مع مثابرة المدرّبين».
ولفت المدرب حمدان إلى وجود أسماء بارزة في اللعبة، يتمتع أصحابها بمواصفات جيّدة تؤهّلهم للمشاركة في المسابقات الخارجية، كريان خوري وعلي هاشم وجوني كيروز وسليمان بلحص وغيرهم.