لم تستكمل المباراة الأولى ضمن سلسلة نهائي بطولة لبنان لكرة اليد أمس، بعد أن قرر نادي السد عدم خوض المباراة اعتراضاً على قرارات الاتحاد بعد الأحداث التي شهدتها المباراة قبل أن تتوقف. لكن أمين سر الاتحاد جورج فرح، حاول تدارك الأمور بهدف كسب الوقت ريثما تهدأ النفوس، وأجّل اللقاء الذي كان مفترضاً أمس الى الغد، على أن يلعب الفريقان المباراة الثانية اليوم إذا سارت الأمور كما يجب.
لكن هذا الأمر يحتاج الى جهد كبير لإقناع رئيس نادي السد تميم سليمان بالتراجع عن موقفه بالانسحاب وهجر اللعبة نتيجة «القرف» والملل اللذين أصاباه من اللعبة كما قال لـ«الأخبار». فسليمان يرى أن اتحاد اللعبة لم يحترم ناديه وكل ما قدمّه الى اللعبة، فقام بمساواة الظالم والمظلوم، من ناحية معاقبة المعتدي والمعتدى عليه بالعقوبة عينها. فسليمان لا يريد توقيف أي لاعب من الصداقة، بل كل ما يريده أن يعترف النادي الآخر بارتكاب الخطأ، في حين أن الاجتماع الذي عقده مع نائب رئيس الاتحاد والاداري في الصداقة أحمد درويش كان سلبياً ووتر الأجواء أكثر، وخصوصاً مع اعتبار درويش أن لاعبي السد أخطأوا في الاشكال الذي حصل. هذا وسيكون القيمون على اللعبة في سباق مع الزمن اليوم لحلحلة الأمور أو اعلان السد خسارة أو ايجاد مخرج يمنحهم المزيد من الوقت كي يعالجوا الأزمة القائمة.