يستمر الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين على الساحة الكروية، وآخر فصوله وصف رئيس الاتحاد الاسرائيلي روتيم كامير طلب الاتحاد الفلسطيني بتعليق عضوية اسرائيل في الفيفا، بـ «المثير للسخرية». وجاء هذا التصريح بالتزامن مع وصول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر الى المنطقة لايجاد حلّ للخلافات بين الاتحادين، الفلسطيني والاسرائيلي.
وترتكز دعوة الاتحاد الفلسطيني الى تعليق عضوية الاتحاد الاسرائيلي بسبب القرارات التي يفرضها الأخير على الرياضة الفلسطينية، من التضييق على الرياضيين في الأراضي المحتلة ومنعهم من التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وفرض رقابة مشددة على استيراد المعدات الرياضية، ما يؤثر في استعدادات اللاعبين، فضلا عن محاولة تأخير الفيفا عن بدء المشاريع في الأراضي المحتلة لإعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الاسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014.
وبرغم ذلك، يدعي كامير ان الاتحاد الاسرائيلي «ساعد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بكل ما بوسعه»، وأن قرار منعهم من التنقل «ليس بايدينا». هذه التصاريح لم تقنع رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب الذي قال للصحافيين ان الطلب الفلسطيني «ليس سياسياً». وقال الرجوب: «تعليق عضوية اسرائيل ليس هدفنا، هدفنا هو مساعدة الرياضيين الفلسطينيين على التنقل».
وبحسب الرجوب، انه التقى مع الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريز ست مرات بهذا الشأن، وتابع: «لن نقبل أي تسوية. لن يكون هناك اتفاق خارج الفيفا».