لا تزال قضية انتخابات السباحة التي ستُقام يوم السبت متأرجحة بين التوافق والمعركة، منهم من يؤكّد حصول التوافق ضمن لائحة واحدة، ومنهم من يبصم بالعشرة بأن المعركة آتية لا محالة. أمّا باب الترشيح فسيقفل عند الرابعة من عصر يوم غد، وبالتالي فالساعات القليلة المقبلة ستحمل الجواب اليقين: المعركة؟ أم التوافق؟ في هذا السياق، وفيما علمت «الأخبار» أن اتصالات مختلفة لا تزال قائمة بين أطراف عدّة، نفى أمين سر نادي ساتيليتي ميشال حبشي، أن يكون ناديه قد اجتمع مع أيّ من الأطراف التي ذكرها المصدر لـ«الأخبار» في مقال يوم السبت، معتبراً «أن أهداف هذا المصدر باتت معروفة والشائعات كثيرة»، وتابع في شأن الانتخابات «التوافق حصل منذ 10 أشهر وكان مبنياً على أن يكون الرئيس وأمين السر من كسروان على اعتبار أن أكثرية أندية السباحة من هذه المنطقة وهم يريدون ذلك. وليس صحيحاً أننا نريد الرئيس قواتياً وأمين السر محسوباً على تيار المستقبل»، ورداً على عدد الأندية الراغبة في ذلك من أصل 18 التي يحق لها التصويت قال «لم أحسب عددها، لكنها في هذا الوارد»، وتابع في شأن موقف ناديه، إذا أرادت الأطراف مجتمعةً أن تبقى التشكيلة على حالها «عندها سنوافق معهم»، مؤكداً «أن نادي ساتيليتي قويّ وغير متروك».في هذا الجوّ، وفيما علمت «الأخبار» أن اتصالات جرت بين أندية «المستقبل» وأندية «أكثرية السباحة»، وأن اجتماعاً قد يحصل خلال ساعات بين الطرفين للوقوف على الإجابة إمّا المعركة وإما التوافق على لائحة واحدة، أكّد أمين سر نادي الجزيرة عادل يموت لـ«الأخبار» من جديد «أن التوافق هو المطلوب»، وتابع رداً على منصبي الرئيس وأمين السر «بصراحة نحن لا يعنينا أبداً هذان المنصبان، فنحن لسنا الأكثرية في الاتحاد. كلّ ما لنا هو ثلاثة أصوات، ولنا مراكز: نائب الرئيس، أمين الصندوق وعضو اتحاد، ولا أتصوّر أن على هذه المناصب التي ذكرت أي خلاف»، وأضاف يموت «نحن على الحياد، ولا نزال منفتحين على الأطراف كلها، ونريد التوافق لما فيه خير اللعبة».
(الأخبار)