strong>عاد قطار الدوري من دون مفاجآت تذكر في نتائج افتتاح الإياب، فسجّل انتصارات أربعة لفرق المقدمة: الصفاء، الأنصار، العهد والمبرّة مع تعادل وحيد للحكمة والساحل، وراحة للنجمة المتصدر، وذلك وسط مصائب تحكيمية قد تفاقم الاعتراضات
حافظت فرق المقدّمة على ترتيبها، ولم تسجل المرحلة تقدماً واضحاً على الفرق، بل قاربت بين مستويات فرق القاطرة الأولى وركاب قاطرة البقاء.

الصفاء × الشباب الغازية (2 - 0)

حلّ الشباب الغازية «المجدد» ضيفاً ثقيلاً على الصفاء «المدعّم»، وصمد طيلة الشوط رغم طرد مهاجمه دونالد د 14، ثم خروج مدافعه المصري محمد ثروت مصاباً (د 45)، ونقل إلى المستشفى، ما مهّد الطريق للمضيف في الشوط الثاني ليحقق فوزاً سهلاً إثر سلسلة من الفرص في ظل تشنّج شبابي، مع فاصل من الخشونة و«التمثيل» المتبادل. وواصل الشباب بأداء رجولي، مقابل إصرار صفاوي على شن هجمات منوعة، وتكفّل «ثالوثهم» علي السعدي وطارق العمراتي وميلات بقطع محاولات الغازية.
وفي الشوط الثاني، خطف القصاص هدفاً مبكراً بكرة حرّة (د 47)، ثم تسابق القصاص مع المدافع طارق محيش الذي سددها خطأً في شباكه (54). بعدها استعرض الصفاويون وأهدروا مراراً، من تشارلز (70) والقصاص (73) بشكل لا يصدّق وروني عازار (75 و78) والعمراتي (81)، وعزز البديلان أدهم غدّار وهيثم حلاق هجوم الشباب، لينتهي اللقاء صفاوياً باستعادة الوصافة.
■ قاد المباراة بسام عياد بمعاونة مصطفى طالب وحسين عيسى.

السلام × العهد (1 - 2)

عاد حامل اللقب بفوز غال على ضيفه السلام زغرتا المتطور، أبقاه في دائرة المربع الذهبي منافساً.
لعب العهد في غياب نجمه صالح سدير الموقوف، وبمشاركة الجديدين لوتشيانو الأرجنتيني وأغريبينو البرازيلي، وبدأ ضاغطاً وصنع فرصتين لحسن معتوق ومحمد حلاوي في القائم، مقابل كرة خطرة سلامية شتتها لوتشيانو قبل دخولها. ومن كرة حرة نفذها أحمد طراد تابعها المدافع عباس كنعان برأسه هدف التقدم (25).
وعزز العهد تقدمه مبكراً بهدف ثان سجّله طراد من كرة مهندسة لكنعان (48). ورد السلام بهدف للبديل وهبي الدويهي (72)، وضاعت فرصة البديل يوسف اسكندر في العارضة، وختمها العهداوي أغريبينو بكرة في القائم.
■ قاد اللقاء الحكم أندريه حداد مع علي عدي زياد.

المبرة × الراسينغ (1 - 0)

حقق فريق المبرة فوزاً صعباً على الراسينغ 1 - 0، على ملعب بيروت البلدي. ولعب الراسينغ بصفوف ناقصة بعد طرد قائده ربيع أبو شعيا لضربه بلال حاجو بدون كرة في الدقيقة 7، علماً بأن المبرة افتقد للاعبَيه: علي الأتات وسعد بلهوان.
شوط المباراة الأول جاء متكافئاً لعباً وفرصاً ونتيجة، حيث كانت أخطر فرص الراسينغ لسيرج سعيد وبيتر بروسبار، مقابل فرصتين خطيرتين للبرازيلي جواو وبلال حاجو، أنقذهما الحارس المتألّق زياد الصمد في الدقيقتين 19 و23. وفي الشوط الثاني غابت الفرص الحقيقية، ما عدا هدف طارق العلي في الدقيقة 68 بعدما كسر مصيدة التسلل.

الأنصار × التضامن (2 - 1)ميدانياً، بدأ الأنصار مهاجماً وقد جوبه بدفاع تضامني متين وحيوية أطفأت خطورة تشامي والبساط، مع تألق الحارس علي راشد ليلا بصدّ كرتي إبراهيم مناع ومالك حسون المحرك (17 و24). ومن كرة حرة سجّل البرازيلي الماهر أدريانو هدف التقدم للتضامن، من أول فرصة له (26). وهاجم الأنصار بحركة فوضوية نفّسها الضغط الصوري على حائز الكرة، وسدد ربيع عطايا البارز بالعارضة. وواصل الأنصار تفوّقه في الشوط الثاني، واستحق التعادل عبر رأسية بارعة لكلاوديو (بديل البساط)، من أول لمسة له (64)، وأتبعها برأسية ثانية قرب القائم، وردّ أدريانو بكرة زاحفة قرب قائم الأنصار (80). ومن كرة طويلة أخطأ يوسف حجازي قطعها بـ«دبل كيك» تابعها كلاوديو بذكاء في المرمى (كان قبلها في حالة تسلل واضح)، ليتقدم الأنصار وسط احتجاج تضامني (81). ومن هجمة حمراء (93) مرر غسان شويخ كرة رأسيه تابعها يوسف حجازي في شباك لاري مهنا (ألغاها الحكم بداعي لمسة يد على الشويخ !!).
■ قاد المباراة الحكم علي صباغ مع حيدر قليط وأحمد قواص.
■ أكدت الإعادة التلفزيونية تسلّل كلاوديو قبلاً وسلامة هدف الشويخ، وحتى معلّق المباراة أكّده علناً!

الساحل × الحكمة (1 - 1)

تقدم الساحل وأضاع، وعادل الحكمة بعشرة لاعبين وخُدع بصافرة. هو عنوان اللقاء الساخن والعادل ربما، على ملعب برج حمود، السبت.
مع أداء متطور للفريقين، انفرد الساحلي حسن طهماز وتباطأ وأضاع أوزما هدية البارز علي بزي، وصدم محمود عيتاني العارضة (40) فردّ سريعاً علي ليلا ليشتتها الدفاع، واستقبل حسين دقيق كرة لحسنين دعبول، فوقف لاعبو الحكمة على صافرة ما من المدرّجات (!) فيما تابع دقيق كرته في الشباك (42)، هدف محسوب وسط اعتراضات حكماوية.
ورغم طرد مدافعه وليد شحادة (62) واجه الحكمة منافسه بتوازن بإشراك كريكور ألوزيان، فيما عزز الساحل دفاعه، وبعد فرصتين للتوسكا وطهماز، فوجئ الساحل بهدف لعلي بزي عبر كرة لمحمود دقيق (89).
■ قاد اللقاء الحكم رضوان غندور مع علي عيد ومصطفى بواب.
■ علّق مدرب الساحل محمود حمود «الحكمة لا يستهان به مع أجانبه الثلاثة، تفوّقنا ولكن تسرّعنا بإنهاء الهجمات». وقال المدرب فؤاد ليلا «جوّ اللعب كان جيداً وخدعتنا الصافرة مع لمس دقيق للكرة».

لقطات

■ غاب الإسعاف المدني وأطفال الكرات عن بعض المباريات. من المسؤول؟!
■ صرّح مدرب النجمة حسن أيوب (إذاعياً) بأن هدفي الأنصار في مرمى النجمة (الأول والثالث) جاءا بقرارين خطأين «فاولين» غير صحيحين من الحكم بسام عياد، في لقاء الكأس.

ترتيب الهدافين:

13 هدفاً: العراقي صالح سدير (العهد)، 9 أهداف: محمد قصاص (الصفاء)، 6 أهداف: وعلي ناصر الدين (النجمة)، 5 أهداف: النيجيري برنس أدولفوس (السلام زغرتا) والمصري أحمد جرادي (شباب الساحل).


قضية

إدارة المبرّة: طلبنا من زبيب عدم الحضور



تضاربت المعلومات، أمس، بشأن الجهاز الفنّي لفريق المبرة، بعدما أبلغ مدير الفريق محمد سليم معلّق المباراة المنقولة الزميل فارس كرم أن المدير الفني للفريق بسام زبيب كان من المفترض أن يحضر إلى الملعب، لكنه تغيّب من دون مبرر. ولدى استيضاحنا نائب رئيس النادي الحاج سليم فارس (بعد استقالة الرئيس أحمد فضل الله)، أفاد أنه اتفق مع سليم وزبيب على أن لا يحضر الأخير إلى مباراة الراسينغ. وأكّد فارس أن المبرة لم يُقِل زبيب، لكن جرى تعيين غسان الأحمد مدرباً مساعداً، وقاد الأحمد الفريق أمس، على أن تقوّم الإدارة مستوى الفريق فنياً وتتخذ القرار المناسب.
من جهته، أوضح المدرب زبيب أن مدير الفريق أبلغه بعد مباراة العهد في الكأس بإقالته. وعندما طالب زبيب بكتاب رسمي، أجابه بعدم إمكانية ذلك، ما دفع زبيب إلى إكمال مهمته في تدريب الفريق. ولدى حضوره إلى الملعب، يوم الجمعة، جرى منعه من الدخول وتهجّم عليه بعض إداريي النادي، ما وضع سلامته الشخصية في خطر.
وأمس الأحد، اتصل مدير الفريق بالمدير الفني زبيب وطلب منه عدم الحضور الى الملعب، لأنه سيُمنع من الدخول في حال إصراره على ذلك. وحرصاً على معنويات اللاعبين، ومصلحة الفريق العليا، قرر زبيب عدم الحضور كما تم الاتفاق عليه مع نائب الرئيس سليم فارس.


img src="/sites/default/files/old/images/p36_20090209_pic1.jpg" title="غسان شويخ يلطم رأسه لعدم احتساب هدف التضامن مع زميليه محمود سيد (4) ونصرات فوعاني (8) وسط ارتياح أنصاري (محمد علي)" align="center" width="465" height="249"/>محمد قصّاص (الصورة 1) رفع أهدافه إلى 9، وطارق العلي (الصورة 2) سجل هدف الفوز للمبرّة