سبقت المباراة في الأسبوعين الماضيين سجالات تنضح بالتحدّي والثأر
وآخر السجالات كان تعرّض حافلة «الخضر» للرشق بالحجارة بعد وصولها القاهرة، الأمر الذي استدعى إجراء اتصالات على مستوى عال لنزع فتيل الأزمة، وهو أمر أدانه مسؤولون مصريون، لكنّ الرد الجزائري كان قوياً باستدعاء الخارجية للسفير المصري للاستفسار عن سبب حدوث هذا الأمر. وفي الناحية الفنية، أعدّ المنتخبان كامل العدة للمباراة، وهي مدجّجة بأفضل نجومهما المحترفين في الدوريات الأوروبية والعربية، والغائب الوحيد سيكون لاعب الوسط المصري حسني عبد ربه. وسيعوّل مدرب «الفراعنة» حسن شحاتة على كوكبة نجومه الذين أحرزوا لقب أمم أفريقيا الأخيرة، فيما يشرك المدرب الجزائري نجومه الأوروبيين حسان يبدا ورفيق صايفي وكريم زياني. وتلتقي في المجموعة عينها رواندا مع ضيفتها زامبيا.وفي المجموعة الثانية، ستكون تونس أمام امتحان صعب عندما تحلّ ضيفة على موزمبيق، ويلعب «نسور قرطاج» بفرصة الفوز لبلوغ النهائيات للمرة الرابعة توالياً والخامسة في تاريخه، إذ تتفوق بفارق نقطتين عن ملاحقتها نيجيريا التي تلتقي مضيفتها كينيا.
وفي الأولى، ستحاول المغرب تخطّي الصعوبات للوصول إلى النهائيات القارية، بعد فقدان الأمل المونديالي عندما يستضيف الكاميرون في فاس، وتلعب الغابون مع مضيفتها توغو. وفي الرابعة، تلتقي غداً غانا، المتأهلة إلى المونديال، مع ضيفتها مالي، والسودان مع ضيفتها بنين.
وفي الخامسة، تلعب ساحل العاج، المتأهلة، مع ضيفتها غينيا، وبوركينا فاسو مع ضيفتها مالاوي.