وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، فالأهلي يطمح إلى تكريس صدارته وتعزيز حظوظه في الاحتفاظ باللقب، فيما يُمنّي الزمالك النفس بالخروج من المرحلة المزرية التي يعيشها والتي يحصد فيها هزائم متتالية، ما جعله يحتل المركز الـ13، وهو الترتيب الأسوأ في تاريخ النادي منذ تأسيسه عام 1911.
يعاني الفريقان غيابات بسبب الإصابة أو الإيقاف أو تراجع المستوى
وتمثّل المباراة مواجهة المدير الفني الجديد للزمالك حسام حسن لفريقه السابق الأهلي، الذي أحرز معه عدداً كبيراً من الألقاب.وستكون المباراة الثانية لحسام حسن على رأس الإدارة الفنية للزمالك بعد الأولى التي خسرها أمام حرس الحدود 1ـ2 الخميس الماضي.
ويعاني الفريقان غياب القوة الضاربة لخطوطهما بسبب الإصابة أو الإيقاف أو تراجع المستوى والأداء، وإن كان الأهلي الأكثر تضرراً لغياب أوراقه الرابحة في السنوات الأربع الأخيرة، المتمثلة في محمد أبو تريكه ومحمد بركات والليبيري فرانسيس وعماد متعب.
والزمالك يغيب عنه عمرو زكي للإصابة وسيد مسعد وأحمد الميرغني، بينما لا يزال هاني سعيد ومحمود فتح الله ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) بعيدين عن مستواهم، وإن كان أحمد حسام (ميدو) أقرب الوجوه لقيادة هجوم الفريق رغم عدم اكتمال لياقته البدنية والذهنية. وتبقى مشكلة لاعب الوسط الذي تتوافر فيه شخصية القائد غير واضحة عند حسام حسن وطارق سليمان المدرب العام الذي بذل مجهوداً كبيراً الأيام الماضية لتصحيح وضع اللاعبين في الملعب وتحفيظهم مهمات مراكزهم في تنفيذ خطة المباراة.
ويدرك حسام حسن ضعف اللياقة البدنية لبعض لاعبيه وعدم القدرة على تقسيم مجهودهم طوال شوطي المباراة، إضافة إلى الحالة النفسية التي يمرّ فيها البعض بسبب النتائج السيئة.
وأكد حسام حسن أنه «رغم قصر المدة التي تولىتُ فيها الإشراف على الفريق، إلا أن اللاعبين كلهم حماسة وثقة في قدراتهم الفنية، وهم مصممون على تقديم عرض قوي يُرضون به جماهيرهم».