التقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، في مكتبه في اليرزة اليوم، قائد الجيش العماد جوزيف عون، واطّلع منه على أوضاع المؤسسة العسكرية والوضع الأمني العام في البلاد.
وتناول اللقاء شؤون المؤسسة العسكرية، لا سيّما ما يتعلق منها بأحوال العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين وعائلات الشهداء المادية وما يمكن القيام به لتحسين أوضاعهم في هذه الظروف الصعبة التي تفرض عليهم أعباء وتحديات مادية يومية.

وتمّ التطرّق إلى ما تحققه يومياً وحدات الجيش على المستوى الأمني في مكافحة الجريمة وحماية الاستقرار والأمن في المناطق اللبنانية كافة. وكان توافق على أهمية دور الجيش في هذه المرحلة الدقيقة لحفظ الاستقرار ومكافحة العصابات الإجرامية.

يأتي ذلك بعد المصالحة التي تولاها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بين سليم وعون.

وفي هذا السياق، أشارت «الأخبار»، الأربعاء الماضي، إلى أنّ الأمور ما زالت على حالها من دون أن يتراجع أيّ منهما عن قراراته على عكس ما تردد سابقاً. إذ إنّ حرّاس وزارة الدّفاع منعوا ضابطين متقاعدين كانا يزوران وزير الدفاع من ركن سيارتيهما في الموقف المخصّص لزوار الوزير.