أمّا لطيفة التونسية، فساندت الشعب الفلسطيني عبر إعادة نشر أغنيتها «إلى طغاة العالم» (للشاعر أبو القاسم الشابي) وقد علاها تعليق لطيفة «غزة بدون ماء، بدون كهرباء، بدون هواء، حسبي الله ونعم الوكيل». علماً أنها حوربَتْ بالحذف من بعض المنصّات ومواقع الأغاني العالمية، كما أُشير على صفحتها على تويتر. وأعادت لطيفة تغريد تعليقات متابعيها، وأحدها هو: «سنواصل كشف مجازر إسرائيل في غزة». أما الفنان المصري أحمد سعد، فأطلق حديثاً أغنيته الجديدة «غصن الزيتون» (كلمات الشاعر حسام طنطاوي، ألحان محمدي): «غصن الزيتون بدل ما بيغطّيه ندى.. مِتْغَطِّي دَمّ/ والطفل شايل لعبتو وِفـْ قلبو شايل ألف هَمّ/ داير بيكتب عَ الحيطان أرضي أهمّ/ والأقصى نادى وصوتو فيه نبرة ألم/ وما بين شهيد وما بين جريح بكى محمد والمسيح».
أعادت الصفحة الرسمية الفايسبوكيّة لفيروز نشر أغنية «خذوني إلى بيسان»
بدورها، تضامنت المغنية والفنانة اللبنانية عبير نعمة مع أهل غزة وفلسطين عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، فنشرت بالتزامن مع ما يجري فيديو لأغنية «إلى زهور الأرض في الركام» من كلمات وموسيقى وسام كيروز، مُعقِّبةً: «يُسحَقون ربما.. ولكن لا ينكسرون/ أطفالٌ في السجن يولَدون/ وفي الصمتِ يُقتَلون/ لكنّهم دائماً يعودون/ وكُلّي إيمان: سينتصرون!». وأرسل لنا الفنان أنطوان وديع الصافي عبر تطبيق واتسآب أغنيته «تايه بالمدى»: «وقاوِمْ لترجع أرضي لأولادي ولعرضي/ لكن لا سلام من دون الفِدا/ يا ربّ فلسطين ترِدّ عنها العِدا».
كذلك، أعادت كارول سماحة نشر أغنياتها الداعمة لأهل الأرض المحتلّة بعدما عقّبت على تويتر: «عن أيّ سلامٍ نتحدّث؟! كلّنا ندين العنف والاعتداء على المدنيين لكن للشعب الفلسطيني الحق في المحاربة دفاعاً عن حرّيته وأرضه وكرامته (...) السلام مستحيلٌ من دون حرية وعدالة ومساواة». وأول من أمس، أعلن الفنان التونسي لطفي بوشناق عن تخلّيه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة. وكتب على فايسبوك أنّ هذا القرار يأتي احتجاجاً على «الصمت الرهيب من قبل هذه المنظمة تجاه ما يحدث في حق المدنيين الأبرياء الفلسطينيين».