يواصل المقدسيون معركة تثبيت حقّهم في الاعتكاف في المسجد الأقصى طيلة أيام شهر رمضان، ومنع الاحتلال من فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه، أسوةً بما حاصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل. معركةٌ لن يكون أهالي المدينة المحتلّة وحدهم فيها؛ إذ أثبتت تجربة ليلتَي المواجهة في الأقصى، أن الأراضي المحتلّة تنتظر أدنى شرارة لتُفجّر غضبها في وجه جنود العدو ومستوطِنيه، فيما تستمرّ المقاومة في قطاع غزة في وضع يدها على الزناد، موسِّعةً دائرة قصفها للمستوطنات، ومؤكدةً أنها حاضرة لتوسيع الردّ عندما يَلزم الأمر