تتسارع التطوّرات في الضفة الغربية المحتلّة، لا سيما في مدينة جنين ومخيمها، حيث يستعدّ المقاومون للتصدّي لجيش العدو، في حال قرّر شنّ عملية عسكرية كبرى، على خلفية العمليات الفدائية التي انطلقت من هناك. وفي ما يبدو انعكاساً لحالة الزخم التي ولّدتها مقاومة جنين، تتوسّع دائرة الاشتباك في مختلف أنحاء الضفة المحتلة، وسط تضاعف عمليات إطلاق النار في الريف، بعد أن كانت مقتصرة على المخيّمات والمدن، في مشهد مشابه لأجواء الضفة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة